سورية

برلماني تشيكي يحذر أوروبا من خطر الإرهاب «المخطط»

| وكالات

حذر نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب من أخطار جدية تحيط بالدول الأوروبية في ظل تنامي الهجمات والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها، ولفت إلى أنها مخططة، وأبدى استغرابه من الدول الأوروبية التي لا ترى أن الولايات المتحدة تقوم بتسليح من تسميها «المعارضة المعتدلة» في سورية لتنتهي هذه الأسلحة بين أيدي المتطرفين. وأشار فيليب في مقال له نشره أمس في صحيفة «هالو نوفيني» التشيكية، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، إلى أن بعض الخبراء يعتقدون أن ما يجري من هجمات فردية في الدول الأوروبية ليست «عفوية الطابع» وإنما مخطط لها وأن الاتحاد الأوروبي يكتفي بالانتظار فيما يقوم سياسيوه غير المؤهلين بإرسال 4000 عسكري إلى دول البلطيق ويخصصون 1500 عسكري آخرين لحماية الحدود الخارجية للاتحاد ويدفعون «أتاوة» لحليف لا يمكن توقع خطواته في إشارة إلى تركيا.
وبيّن أن الدول الأوروبية لا تدافع عن نفسها وإنما تحصي فقط عدد القتلى هنا وهناك في فرنسا وألمانيا وبلجيكا وغيرها، موضحاً أن هؤلاء السياسيين يحاولون فقط إطفاء الحريق الذي يجتاح أوروبا بدلاً من حل أسبابه لا بل إنهم يقومون بالتصفيق للولايات المتحدة التي تقوم بتسليح المتطرفين ليعملوا على تخريب المزيد من الدول.
وتساءل فيليب: ألا يرون أن الولايات المتحدة تقوم بتسليح من تسميها بـ«المعارضة المعتدلة» في سورية على حين تنتهي هذه الأسلحة بين أيدي المتطرفين؟!.
ووفق محللين ومراقبين لملفات الإرهاب فإن المسؤولين الغربيين والأميركيين وبتجاهلهم كل التحذيرات التي أطلقت بشأن التعامل بجدية مع أخطار دعم الإرهاب في سورية والمنطقة ورفضهم كل التنبيهات بشأن ارتداده إلى داخل بلادهم يتحملون جانباً من المسؤولية عما سيحدث من اعتداءات ستطول شعوبهم ومؤسسات بلادهم وهذا ما جرى بالفعل في عدة مدن أوروبية سواء في باريس أم بروكسل أم برلين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن