الحرارة المرتفعة ستمنع مدناً من استضافة الأولمبياد

قالت دراسة حديثة إنه بحلول عام 2085 ستكون معظم المدن في نصف الكرة الشمالي غير ملائمة لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة المرتبط بالتغير المناخي.
وأوضح جون بالميس، أستاذ السلامة العامة في جامعة كاليفورنيا في بيركيلي، أن الدراسة تظهر باستخدام توقعات التغير المناخي أنه ستكون هناك مدن قليلة جداً في نهاية القرن قادرة على استضافة الأولمبياد الصيفية كما نعرفها اليوم.
وتشير النتائج إلى أنه خلال 70 عاماً لن تكون في نصف الكرة الشمالي سوى 8 مدن فقط خارج أوروبا الغربية، من المحتمل أن تكون باردة بما يكفي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. وستكون سان فرانسيسكو من بين 3 مدن فقط في أميركا الشمالية يمكنها استضافة ألعاب الأولمبياد الصيفية.
وافترضت النتائج أن أي مدينة بها فرصة تزيد على 10 بالمئة لإلغاء سباق الماراثون، بسبب درجات الحرارة التي لن تكون مكاناً ملائماً.
وطبقاً لنماذج التوقعات، ستكون كل المدن التي تتنافس أو تنافست على استضافة إما ألعاب أولمبياد 2020 أو 2024 الصيفية، وهي إسطنبول ومدريد وروما وباريس وبودابست، غير ملائمة لاستضافة ألعاب الأولمبياد بحلول 2085، بمعدل حرارة ستتجاوز 26 درجة مئوية.