شؤون محلية

برنامج الأغذية العالمي يدخل على خط تأهيل قطاع النحل السوري … دعبول لـ «الوطن»: الظروف أثرت سلباً وألحقت الضرر بالمربين

تربية النحل قطاع مهم في عملية الإنتاج الزراعي حيث تكمن أهمية هذا القطاع في القدرة على جذب عدد كبير من النحالين وغيرهم من العاملين المرتبطين بهذا المجال، إضافة إلى أهمية النحل في عملية تلقيح المحاصيل والزهور المختلفة وبالتالي زيادة في الإنتاج الزراعي، ولإلقاء الضوء على هذا القطاع كان لنا لقاء مع رئيس اتحاد النحالين مدير مشروع دعم مربي النحل إياد دعبول الذي قدم شرحاً مفصلاً عن تطور هذا القطاع في القطر حيث أفاد دعبول أن تطور قطاع تربية النحل في الجمهورية العربية السورية قبل عام 2011 بشكل متميز وواضح وتحول من قطاع بدائي بسيط يستخدم الأساليب القديمة إلى قطاع يعتمد أساليب حديثة وتقنيات متقدمة في الإنتاج وكان لهذا التحول أثر إيجابي في زيادة مساحات المحاصيل المزروعة وزيادة أعداد مربي النحل وعدد الطوائف وظهور مهن جديدة مرتبطة بهذا القطاع (كبس الشمع- إنتاج العسل وتعبئته وتسويقه- إنتاج مستحضرات التجميل- إنتاج المستحضرات العلاجية المعتمدة على منتجات طائفة النحل- إنتاج مستلزمات تربية النحل- إنتاج أدوية مكافحة أمراض النحل) حيث ساهمت هذه المهن في توظيف عدد كبير من العائلات والعمال.
وحرصاً من الجهات المهتمة بهذا القطاع وبهدف إعادة تأهيل صناعة تربية النحل على المدى الطويل ودعم هذا القطاع فقد قام برنامج الأغذية العالمي مشكوراً باعتماد برنامج دعم النحالين من خلال تأمين أعداد من طرود النحل مع مستلزماتها وتوزيعها على المربين مع تدريبهم ودعمهم خلال فترة المشروع وبالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية السورية شريكاً منفذاً ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والأمانة الفرعية لاتحاد النحالين العرب شريكين متعاونين لتنفيذ المشروع آملين أن يكون هذا المشروع هو خطوة في إعادة تأهيل قطاع تربية النحل وإعادة إعمار سورية مستقبلاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن