الاستهلاكية باعت بـ/13/ مليار ليرة ومخزونها تراجع مليار ليرة خلال النصف الأول للعام الحالي

| عبد الهادي شباط

كشف التقرير نصف السنوي الصادر عن المؤسسة الاستهلاكية الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه أن حجم مبيعات المؤسسة تجاوز خلال النصف الأول من العام الحالي /13/ مليار ليرة وهو ما يمثل نسبة تنفيذ 91% من المخطط المقدر بـ14.3 مليار ليرة.
وحول حجم وواقع حركة المبيعات لدى المؤسسة أوضح معاون المدير العام معتصم بركات أن هناك العديد من العوامل أسهمت في تحسن حركة المبيعات أهمها توفير جملة واسعة من المواد والسلع التي يحتاجها المواطن إضافة إلى طرح معظم المواد الأساسية بأسعار منخفضة عن السوق بفارق كبير وخاصة مواد السكر والزيوت والسمون وبعض أنواع المعلبات حيث تم تأمين هذه المواد عبر الخط الائتماني الإيراني وعملت الحكومة على تخزينها وتوزيعها على المواطن عبر مؤسسات التدخل الإيجابي بأسعار منخفضة وتناسب قدرته الشرائية إضافة إلى تحسن ملحوظ في أداء المؤسسة على مستوى الإدارة والكوادر العاملة فيها وخاصة ممن هم على تواصل مع المواطن في منافذ البيع. وبالعودة إلى التقرير يظهر أن قيمة مشتريات المؤسسة خلال الفترة نفسها تخطت 10 مليارات ليرة بينما كان مخطط شراء مواد وسلع وتجهيزات بنحو 13 مليار ل.س لتكون نسبة تنفيذ المشتريات 78% وعن الأسباب وراء انخفاض نسب المشتريات بين التقرير أنها تعود لعدم وصول مادتي السكر والرز المقنن وصعوبة حركة النقل والشحن بين المحافظات وارتفاع تكاليفها، وبالانتقال مع التقرير إلى واقع التخزين تبين أن قيمة المخزون لدى المؤسسة تراجعت منذ بداية العام بنحو مليار ل.س حيث سجلت مع بداية العام 9.3 مليارات ل.س بينما تراجعت مع نهاية شهر حزيران الفائت إلى 8.4 مليارات ل.س علماً أن هذا المخزون يتضمن مواد الخط الائتماني الإيراني بقيمة 1.5 مليار ل.س.. بينما نوه التقرير إلى أن مجمل نفقات المؤسسة تجاوزت 974 مليون ل.س وأن قيمة الإيرادات العارضة كانت 81 مليون ل.س عدا فروع الرقة ودير الزور وإدلب.. وهنا يرصد التقرير أن قيمة الإيرادات الإجمالية للمؤسسة في النصف الأول من العام الحالي قدرت بـ3 مليارات ل.س وفي الحديث عن القوى البشرية والعاملة لدى المؤسسة بين التقرير أن عدد العمالة في المؤسسة مع نهاية النصف الأول لهذا العام سجلت نحو 3500 عامل بينما كان عدد العاملين المتسربين لدى فروع المؤسسة 314 عاملاً.