سورية

رد على مسلحي قرية إفرة بوادي بردى.. وعلى قصف أحياء العاصمة ومدينة إزرع بدرعا … الجيش يواصل عملياته في غوطتي دمشق

| الوطن – وكالات

مع إخفاق ميليشيات غوطة دمشق الشرقية وعلى رأسها «جيش الإسلام» بالتقدم إلى مواقع الجيش العربي السوري نتيجة نجاحه المتواصل في صد هجمات هذه الميليشيات وشن طائرات سلاح الجو غارات متواصلة على مواقعهم، لجأ «جيش الإسلام» إلى قصف الأحياء السكنية في العاصمة، في وقت واصل الجيش دك الإرهابيين والمسلحين في محافظة درعا جنوباً، التي شهدت مدينة إزرع فيها أيضاً سقوطاً للقذائف.
وأمس ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الطيران المروحي استهدف منذ صباح أمس مناطق المسلحين في مدينة داريا بالغوطة الغربية «ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية»، ترافق مع استمرار قصف الجيش لمناطق المسلحين في المدينة.
وأضاف المرصد: إن «طائرات حربية شنت أربع غارات على مناطق (المسلحين) في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، وغارتين أخريتين على مناطق (المسلحين) في مزارع الريحان قرب مدينة دوما، دون معلومات عن خسائر بشرية. كما فتحت قوات الجيش نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق المسلحين في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية «من دون أنباء عن إصابات أيضاً» وفق «المرصد».
وزعم المرصد أن «الفصائل الإسلامية استهدفت بصاروخ موجه ناقلة جنود» لقوات الجيش العربي السوري، ما أدى «لاعطابها في منطقة حوش نصري بالغوطة الشرقية» الأمر الذي لم يتسن لـ«الوطن» التأكد منه. كما نفذت طائرات حربية «غارتين على مناطق (المسلحين) في طريق الرحيبة البترا في القلمون الشرقي، «من دون أنباء عن إصابات»، بحسب «المرصد». وفي خبر آخر ذكر «المرصد» أن قوات الجيش العربي السوري «قصفت مناطق في قرية إفرة بوادي بردى، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، عقبه استهداف الفصائل الإسلامية في القرية، تمركزات لقوات الجيش في أرض الضهرة في المنطقة».
وفي المقابل، أفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق بتصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء بأن «إرهابيين في الغوطة الشرقية استهدفوا حي السبع بحرات بعدد من الطلقات ذات الحشوات المتفجرة أسفرت عن إصابة 3 أشخاص بجروح»، مبيناً أن أضراراً مادية طفيفة وقعت جراء سقوط طلقتين متفجرتين في نادي النضال الرياضي وأحد الأبنية السكنية قرب دوار البيطرة في منطقة الصناعة.
جنوباً وعلى حين وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضربات مركزة على أوكار مسلحين بالمحافظة، أصيب 3 أشخاص بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على مدينة إزرع في ريفها الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لوكالة «سانا» للأنباء أمس بأن وحدات من الجيش «نفذت صباح اليوم عمليات نوعية على تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية في منطقة درعا البلد التي تعد الشريان الحيوي لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الأردن إلى سورية»، مشيراً إلى «تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد وتدمير تحصينات جنوب سد درعا ومرابض مدفعية هاون في حي الأربعين».
وبيّن المصدر أن وحدة من الجيش «أوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية ودمرت أحد أوكارهم جنوب شرق خزان مياه الكرك وعدداً من الآليات شرق شركة الكهرباء في حي درعا المحطة»، على حين قامت وحدة أخرى بتدمير «أوكار للتنظيمات الإرهابية في الطرف الغربي لبلدة النعيمة التي تعد نقطة وصل بين أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف درعا الشرقي».
وفي المقابل ذكرت «سانا» أن إرهابيين يتحصنون في بلدة بصرى الحرير أطلقوا صباح أمس (الأحد) قذائف صاروخية على الأحياء القديمة بمدينة إزرع ما تسبب بوقوع إصابات بين المواطنين وإلحاق أضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة، كما نقلت عن مدير صحة درعا عبد الودود الحمصي أشارته وصول «3 أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية التي سقطت على الأحياء السكنية في مدينة إزرع»، إلى مشفى إزرع الوطني.
وفي الرقة نقل «المرصد» عن نشطائه أن خمسة عناصر من تنظيم داعش على الأقل، «قتلوا جراء قصف لطائرات حربية لا يعلم إذا ما كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، على أماكن في منطقتي الفروسية والزراعة وقرب الفرقة 17 بشمال مدينة الرقة».
وكان مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سورية أعلن مساء أمس الأول رصد 7 انتهاكات لنظام وقف أعمال القتالية في محافظتي دمشق واللاذقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن