سورية

بروجردي اتهم التحالف الدولي في المنطقة بالمساهمة في تقوية الإرهاب … إيران: همدان سوف تبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية

| وكالات

أكدت إيران أن قاعدة همدان سوف تبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية حين تقتضي الضرورة، وأن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في المنطقة ساعد على تقوية الإرهاب، مؤكداً أن تقديم الدعم لسورية من شأنه أن يعزز من استقرارها والقضاء على هذا الإرهاب. وقال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان: إن قاعدة همدان الجوية سوف تبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية حين تقتضي الضرورة، مؤكداً على وجود تعاون بين موسكو وطهران في محاربة الإرهاب في سورية، وفق ما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأحدثت روسيا وإيران الأسبوع الماضي نقلة في تحالفهما ضد الإرهاب في سورية إلى مرحلة «إستراتيجية». وألقت موسكو حجراً كبيراً في المياه الدولية بإعلانها عن نشر طائرات إستراتيجية في قاعدة همدان الإيرانية واستهداف مواقع الإرهابيين في حلب وإدلب ودير الزور انطلاقاً من تلك القاعدة مروراً من فوق العراق.
من جانبه قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي خلال لقائه عضو مجلس الشعب ونائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في المجلس حسين راغب الحسين في طهران: إن التحالف الأميركي الغربي ضد تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية لم يضعف تلك التنظيمات في المنطقة بل ساعد على تقويتها، كما أن المجتمع الدولي لم يتقدم بخطوات إيجابية للحد من جرائم هذه التنظيمات في سورية.
وأشار بروجردي إلى أن الحكومة ومجلس الشورى في إيران يقدمان كل الدعم لتعزيز السلام والاستقرار في سورية وكذلك للقضاء على التنظيمات الإرهابية فيها وفي المنطقة.
وأعرب بروجردي عن أسفه لاستمرار الحصار الذي تفرضه التنظيمات الإرهابية على بعض المناطق في سورية ومنها بلدتا الفوعة وكفريا بريف إدلب.
من جانبه أشار الحسين إلى أن أهالي البلدتين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة وخاصة في ظل استمرار تلك التنظيمات بحصارهما وقتل الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية.
وأكد الحسين أن الشعب السوري وقيادته عاقدان العزم على دحر الإرهاب والإرهابيين حتى تحرير كل سورية من دنس الإرهاب الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم.
ولفت الحسين إلى أن التعاون البرلماني بين سورية وإيران يعزز من صمود الشعب السوري الذي يعاني الإرهاب منذ أكثر من خمس سنوات، معرباً عن تقديره للدعم الذي يقدمه قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب الإيراني لسورية.
والتقى الحسين مع بيمان كيان مرز بناب مسؤول ملف سورية الاقتصادي في الرئاسة الإيرانية وتم الحديث مطولاً عن الحصار الجائر والظالم على بلدتي الفوعة وكفريا وسبل فكه عنهما والوضع الاجتماعي والاقتصادي في سورية وسبل دعم مقومات صمود الشعب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن