بئر غاز جديد يستأنف نشاطه … مصفاة حمص تعود إلى سوق البنزين

| علي محمود سليمان

تمكنت مجموعة من المهندسين والفنيين من كوادر مصفاة حمص من إعادة تشغيل قسم التحسين في وحدات إنتاج البنزين، عبر وسيط جديد للمفاعل تم تركيبه مؤخراً.
وتفقد أمس وزير النفط علي غانم المصفاة، وشدد الوزير على أهمية الاستمرارية في عمل المصفاة والجاهزية الكاملة والتحسب لأي طارئ عبر المتابعة الحثيثة لأعمال الصيانة الدورية للحفاظ على كفاءة عمل المعدات القائمة، إضافة إلى الاعتماد على الذات وعلى بدائل من التصنيع المحلي لقطع الغيار تضمن الاستمرارية ضمن الكفاءة المطلوبة.
ويسهم تشغيل القسم المشار إليه في تأمين الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية وخاصة مادة البنزين الممتاز، في ظل ظروف استثنائية من الحصار والعقوبات الغربية.
ورأى مصدر مسؤول في الوزارة أن إعادة تشغيل قسم التحسين في وحدات إنتاج البنزين سيساهم بضخ ما يعادل 1200 متر مكعب من البنزين يومياً في حال توفر التغذية من النفط الخام والمكثفات الواردة إلى المصفاة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح المصدر أن الكمية المكررة في المصفاة تغطي نحو 25 بالمئة من حاجة الأسواق لمادة البنزين، والقسم الباقي من المادة يتم إنتاجه في مصفاة بانياس التي تغطي نحو 75 بالمئة من الاستهلاك، مضيفاً: إن النقص الذي حصل في مادة البنزين أخيراً يتم تعويضه بالاستيراد.