الأولى

التنسيق تطالب بتوسيع «العليا للمفاوضات».. والأمم المتحدة تنتظر جواب دمشق عن هدنة 48 ساعة بحلب … طهران: «همدان» ستبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية

| الوطن – وكالات

أكدت طهران أن قاعدة همدان الجوية سوف تبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية «حتى تقتضي الضرورة»، بينما طالبت ألمانيا بهدنة لـ48 ساعة في حلب التي أوضحت الأمم المتحدة أنها تنتظر جواباً من دمشق والتنظيمات المسلحة بشأنها، في وقت دعت فيه هيئة التنسيق الوطنية المعارضة إلى «تشكيل تجمع لقوى المعارضة والثورة على برنامج مشترك» مطالبة بتفعيل «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.
وقال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن قاعدة همدان الجوية سوف تبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية حتى تقتضي الضرورة، مؤكداً وفق موقع «روسيا اليوم» على وجود تعاون بين موسكو وطهران في محاربة الإرهاب في سورية.
من جانبه قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي إن المجتمع الدولي لم يتقدم بخطوات إيجابية للحد من جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية، وأضاف خلال لقائه عضو مجلس الشعب ونائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في المجلس حسين راغب الحسين في طهران: إن التحالف الأميركي الغربي ضد تنظيم داعش الإرهابي، لم يضعف تلك التنظيمات في المنطقة بل ساعد على تقويتها.
في غضون ذلك نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس أنه «ينتظر جواباً من دمشق، والمعارضة المسلحة، بشأن اقتراح هدنة وقف إطلاق النار لـ48 ساعة في حلب، والتي سيتم بموجبها، إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين»، على حين اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أنه «ينبغي على روسيا تطبيق الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها لمدة 48 ساعة في حلب»، معتبراً وفق موقع «دويتش فيله» خلال حديث صحفي «أن ذلك يجب أن يحدث في أقرب وقت حتى يتم نقل المعونات إلى المدنيين في حلب».
في الأثناء دعا المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة حسن عبد العظيم إلى «تشكيل تجمع لقوى المعارضة والثورة على برنامج مشترك، يمثل الحد الأدنى لأطراف منها والحد الأعلى للأطراف الأخرى، وقيادة مشتركة في حدود 30 عضواً» معتبراً أن الداخل يجب أن يمثل بـ«نسبة لا تقل عن ثلثين والخارج بحكم العمل والإقامة بحدود الثلث، وتتميز بتنوع أطرافها وأطيافها ومشاركة الشباب والمرأة، ووحدة البرنامج والرؤى والمواقف».
وفي منشور آخر دعا عبد العظيم إلى «تعزيز دور الهيئة العليا للمفاوضات، لتشكل قاعدة المعارضة الوطنية الصلبة بأطرافها الأربعة، وتطوير أدائها، وتواصل الحوار والمناقشات لتوحيد الرؤى والمواقف والتوافقات المشتركة بين الأعضاء من جهة، وبين مرجعياتهم من جهة ثانية، ومتابعة الجهود للانفتاح على قوى المعارضة الأخرى، من مؤتمر القاهرة وطرف من لقاء موسكو التشاوري الثاني».
واعتبر مراقبون أن دعوة عبد العظيم تمثل محاولة لإعادة إدماج أحمد الجربا ومعاذ الخطيب في الهيئة العليا، إضافة إلى ضم قدري جميل ومنصة القاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن