سورية

مقاتلات فرنسية تقصف مواقع لداعش في الرقة

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلاتها شنت غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في معقله الرئيسي في سورية مدينة الرقة مستهدفة مستودع أسلحة، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدواناً صريحاً على سيادة واستقلال سورية، لأن هذه الغارات لم تأت بالتعاون مع الحكومة السورية.
وصرحت الوزارة في بيان، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن 4 مقاتلات من طراز «رفال» و4 أخرى من طراز «ميراج 2000» إضافة إلى طائرة دورية من طراز «أتلانتك 2» شاركت في العملية التي أسفرت عن تدمير مركز للأسلحة الثقيلة للتنظيم.
واعتبر البيان، أن الضربات الجوية المكثفة للطيران الفرنسي خلال الأسبوع الأخير ساهمت في تحضير المعارك من أجل استعادة السيطرة على الموصل في العراق والرقة في سورية.
وكثفت فرنسا من غاراتها الجوية ضد داعش منذ الهجمات الدامية التي شهدتها باريس في تشرين الثاني الماضي.
وأدانت سورية بشدة، في وقت سابق، تواجد مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية. تعقيباً على الأنباء الصحفية حول تواجد مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية: «تدين الجمهورية العربية السورية بشدة هذا التدخل السافر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدواناً صريحاً وغير مبرر على سيادة واستقلال سورية.
وأضاف المصدر: إن «الادعاء بأن هذا الانتهاك يأتي ضمن محاربة الإرهاب لا يستطيع أن يخدع أحداً لأن مكافحة الإرهاب بشكل فعال ومشروع تقتضي التعاون مع الحكومة السورية الشرعية والتي يقاتل جيشها وشعبها الإرهاب على كل شبر من الأرض السورية وقدم الكثير من التضحيات لتطهير سورية من رجس الإرهاب الذي بدا واضحاً اليوم بأنه يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن والاستقرار الدولي برمته».
وقال المصدر: إن «الجمهورية العربية السورية تدعو الدول المعتدية إلى الصحوة من أحلام اليقظة والتخلي عن أوهامها وعقليتها الاستعمارية لأن عصر الانتداب والوصاية قد زال إلى غير رجعة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن