سورية

بتحالف مع «فتح الشام».. «الجنوبية» تسعى لفتح معركة بدرعا والقنيطرة

يبدو أن تمكن ما يسمى «الجبهة الجنوبية» في درعا من توحيد بعض المجموعات المسلحة «الصغيرة» ضمن ميليشيا جديدة حملت اسم «قوات شباب السنة» في منطقة اللجاة بريف درعا، زاد من أحلامها في القدرة على التأثير على قوة الجيش العربي السوري من خلال شن عملية واسعة ضد مواقعه في درعا والقنيطرة بمشاركة «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً).
ووفق ما نقلت مواقع معارضة، فإن القائد السابق لميليشيا «لواء جسر حوران» العقيد الفار نسيم أبو عرة الذي يتزعم حالياً «قوات شباب السنة» أعلن في بيان مصور أمس الأول أنه «نظراً للظروف التي تمر بها الثورة من هجمة لدول غدرت بشعبنا الأعزل (…)، أوجب علينا رص الصفوف وتوحيد الجهود للانتقال إلى مرحلة العمل الثوري المنظم، لينبثق عنه ولادة فجر جديد في الجنوب السوري، وبناء مؤسسة عسكرية متمثلة بقوات شباب السنة».
وحسبما أعلن أبو عرة فإن الميليشيا الجديدة تضم: «فرقة خيالة الزيدي- لواء توحيد كتائب حوران- لواء جسر حوران- لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز- لواء الرماح العوالي – لواء الشهيد يوسف العظمة – لواء الشهيد أحمد الخلف – لواء مغاوير سهل حوران – لواء فرسان الزيدي – لواء درع اللجاة – ألوية أبو صدام – لواء شهداء اللجاة – لواء الحمزة – لواء الشهيد أحمد المقداد – لواء خالد بن الوليد – لواء شهداء بصرى – لواء الشهيد عبد الرزاق الزعبي- لواء الشهيد زهير الزعبي – لواء الشهيد الخوصة – لواء أحفاد علي – لواء الشهيد عبيدة العيسى) والكتيبة الطبية. مصدر مطلع قال لـ«الوطن»: إن المجموعات التي أعلن عن توحدها تعتبر «صغيرة، وليس لها ذكر، كما أن ما يسمى «فرقة شباب السنة» موجودة في منطقة بصرى».
وأضاف المصدر: إن «ميليشيا عامود حوران ولواء العشائر أقوى منهم جميعاً، كما أن فرقة شباب السنة ضعيفة».
وأمس الأول نشرت أنباء عن «عملية عسكرية واسعة لفصائل الجنوب تستهدف مواقع قوات النظام» في درعا والقنيطرة (…) وستبدأ خلال ساعات قليلة».
ووفق ما نقلت مواقع معارضة عن الناشط الإعلامي المعارض وسام الأمير فإن «مصادر عسكرية من داخل تشكيل الجبهة الجنوبية أكدت أن عملية عسكرية موسعة تستهدف مواقع قوات النظام وحلفائه في محافظتي درعا والقنيطرة ستبدأ في الساعات القليلة القادمة»، مؤكداً أنها «لن تكون مقيدة برقعة جغرافية محددة وستستهدف جميع مواقع قوات النظام في المحافظتين».
واعتبر الأمير «أن العملية العسكرية المرتقبة اكتملت تحضيراتها العسكرية والتنظيمية على أعلى المستويات وستكون بالتنسيق مع معارك الشمال عبر التنسيق بين غرفتي العمليات التابعتين لكلا المعركتين»، مرجحاً «دخول فصائل إسلامية المعركة إلى جانبهم وأبرز تلك الفصائل الإسلامية جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وحركة أحرار الشام الإسلامية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن