شؤون محلية

أعادت فندق أفاميا للتشغيل وصنَّفت مطاعم جديدة … سياحة حماة نظمت 24 مخالفة

| حماة – محمد أحمد خبازي

أكد المهندس مرهف أرحيّم مدير السياحة بحماة أن المديرية تصنّف حالياً المطاعم، وتشجع الاستثمارات الجديدة، وإعادة مواقع العمل السياحية المتوقفة إلى سوق العمل، حيث تم تصنيف 13 مطعماً ضمن المحافظة بواقع «800 كرسي» من نجمتين اثنتين فما فوق.
وقال: كما افتتحنا فندق أفاميا الشام وهو مكسب كبير لهذه المحافظة، ورخَّصنا 5 مكاتب سياحية وسفر منذ بداية العام ولغاية 17/8، كما أن رقابتنا على المنشآت السياحية العاملة لم تتوقف، من حيث الالتزام بمعايير التصنيف التي تم منحها، ومدى تطبيق معايير الجودة والخدمات.
ومن خلال جولاتنا المستمرة والمتكررة والشكاوى، نظمت مديرية السياحة 24 ضبطاً مخالفاً بحق أصحاب المطاعم والفنادق شملت: عدم الإعلان عن الأسعار وتقاضي أسعار زائدة ومخالفة تطبيق الشروط الصحية إضافة إلى مخالفات مالية، كما تعاونّا مع مجلس مدينة حماة وأثمر هذا التعاون عن إغلاق عدد من المطاعم، بسبب عدم الحصول على الترخيص الإداري.
وبالنسبة للمنشآت المتوقفة عن العمل وأعيدت إلى الخدمة قال: لأن المحافظة آمنة بنسبة كبيرة في مناطق عديدة، عادت منشآت إلى الخدمة، وبخاصة في منطقة مصياف (وادي العيون– عين حلاقيم– البيضة– برشين…).
وفي مدينة سلمية أيضاً إضافة إلى ما ذكرناه في مدينة حماة، وقمنا بنشاطات عديدة، كاحتفالية قصر العظم، وعروض أزياء وفلكلور، ومعرض تصوير ضوئي وتشكيلي للأطفال، وقريباً هناك معرض تسوّق في خان رستم باشا، خلال فترة الأعياد، دعماً لليرة السورية، وبالتالي الاقتصاد الوطني.
وأما السياحة الداخلية، فهي مرتبطة بمجلس مدينة حماة– أي– بمدى ما يقوم به من تجهيزات وأعمال لمواقع السياحة الشعبية: كتف الشريعة– باب النهر– الحدائق– لنرى السياحة الداخلية من جديد، وهذا ليس صعباً على الإطلاق، ونحن جاهزون لذلك.
وعن المهن اليدوية قال: لاشك من أن خان رستم باشا هو مجمع المهن اليدوية بحماة وكان يضم 30 مهنة وبقيت حتى الآن 20 مهنة قائمة وحافظنا عليها خوفاً من الاندثار، لأنها تراث حضاري لهذه المحافظة، وفي سوق المهن اليدوية مخفر شرطة سياحية، لمكافحة أي مظاهر تسيء للمصلحة العامة من وجود بسطات ومتسولين، وللأسف لا تعاون من الجهات المعنية لمكافحة هذه المناظر غير الحضارية، حيث يتم إخلاء سبيل أولئك المسيئين، وبالتالي يعودون لممارسة تلك الأعمال بوضح النهار من دون إجراءات صارمة بحقهم.
وعن أهم الصعوبات التي تواجه عمل المديرية قال: عدم القدرة على الوصول إلى المناطق الأثرية في المحافظة، حيث تعرّضت للتنقيب الجائر «أفاميا في قلعة المضيق، وقصر ابن وردان والاندرين» وتعرّضت عدة قرى أثرية في المنطقة الشرقية للتخريب، كما أن انتشار المواقع الأثرية على مساحة جغرافية واسعة، صعّبت علينا الوصول إليها في ظل الظروف الراهنة، وعلى سبيل المثال «جورين» هي منطقة تماس ساخنة، وبالتالي لم يعد باستطاعتنا التحرك بشكل أكبر إليها ونأمل أن تنتهي الأزمة، لتعود السياحة في المدينة وفي كل مناطق المحافظة إلى سابق عهدها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن