تسويق الشوندر السكري للأعلاف على قدم وساق بحماة
| حماة- محمد أحمد خبازي
إنتاج محافظة حماة من الشوندر السكري لم يكن كافياً للإقلاع بدورة تشغيلية تصنيعية في شركة سكر تل سلحب، فتقرر للعام الثاني على التوالي أن تشتري الشركة إنتاج الفلاحين من هذا المحصول بسعر 15 ألف ليرة للطن وبيعه كعلف إلى مؤسسة الأعلاف كي لا تخسر الشركة أكثر من 250 مليون ليرة في تصنيعه.
وأكد مدير عام شركة سكر تل سلحب المهندس إبراهيم عبد الكريم نصرة أن إجمالي كميات محصول الشوندر السكري المسوق من المزارعين لمصلحة مؤسسة أعلاف حماة للموسم الزراعي الحالي بلغت نحو 7479 طناً وذلك بموجب عقود تم تنظيمها بين معمل سكر سلحب وبين الفلاحين من أجل توريد محصول الشوندر للعروة الخريفية والبالغ عددها 392 عقداً.
وقال: ولقد تم تحديد سعر الطن من الشوندر بمبلغ 15 ألف ليرة وفق اشتراطات عقدية تلبي حاجة الطرفين، وتم استلام المحصول باحتساب نسبة الأجرام بغض النظر عن احتساب درجة الحلاوة.
وقد بلغت القيمة الإجمالية لكميات الشوندر المسلمة 105 ملايين ليرة وقد حوَّل فرع المؤسسة العامة للأعلاف 77 مليون ليرة كدفعة أولى لحساب شركة سكر تل سلحب وستحولها الشركة بدورها إلى فروع المصرف الزراعي التعاوني لصرفها للمزارعين ثمناً لمحصولهم.
وأكد نصرة أن قلة الإنتاج في الموسم الفائت كانت سبباً في عدم تشغيل معمل السكر حيث تم استلام 22500 طن فقط وهذه الكمية قليلة ولا جدوى اقتصادية من تشغيله وتصنيعها لأن الخسائر ستكون كبيرة، موضحاً أن الحد الأدنى لتشغيل المعمل يحتاج لـ250 ألف طن.