رفع درجة القبول في السنة التحضيرية للكليات الطبية … دمشق الأفضل وتدني نسب نجاح طلاب حمص وحماة!

| فادي بك الشريف

تتجه وزارة التعليم العالي إلى رفع درجة القبول في السنة التحضيرية للكليات الطبية هذا العام وذلك حسب التصريحات الرسمية لـ«الوطن» وفقاً لمؤشرات علامات الطلاب في الشهادة الثانوية.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف أن السنة التحضيرية أثبتت أهميتها، مضيفاً: أصبنا في مكان وكان هناك بعض الخلل أو إشكاليات ظهرت في مكان آخر.
حديث النداف جاء خلال ورشة عمل حول السنة التحضيرية والدراسة الإحصائية التحليلية التي تم إعدادها حول نتائج السنة التحضيرية للكليات الطبية وذلك بحضور رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الطبية، بحيث تم تسليط الضوء على مقارنة علامة الطلبة في الثانوية العامة وعلاماتهم في امتحانات السنة التحضيرية حسب مصدر الشهادة الثانوية إضافة إلى أعداد الطلاب المقبولين فيها ونسبة عدد هؤلاء إلى عدد الناجحين في الشهادة الثانوية حسب المحافظات التي صدرت عنها الشهادة.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال معاون الوزير لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية الدكتور رياض طيفور: إن السنة التحضيرية هذا العام ستبقى «مغلقة» في 3 كليات طبية (الطب البشري- طب الأسنان- الصيدلة) ولكن ستتم إعادة تقييم الأمر لتكون السنة التحضيرية «مفتوحة» خلال الأعوام القادمة.
وكما أكد أن زيادة المعدلات تتعلق بشرائح الطلاب وعلاماتهم في الشهادة الثانوية، وسيكون هناك رفع لدرجة القبول هذا العام مقارنة مع العام الماضي، التي حددت بـ226.7 درجة، لافتاً إلى أن أداء الطلاب في بعض المحافظات كان ضعيفاً، مبيناً في سياقه أن المفاضلات تصدر دفعة واحدة خلال 10 أيام. وقال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي: درست نتائج المواد في كل الجامعات من خلال الدراسة المعدة، حيث إن النتائج تعكس إمكانية الطلاب وقدرتهم على متابعة الدراسة في الكليات الطبية ومن خلال النتائج فإن بعض المحافظات كانت القدرات العلمية للطلاب تتجاوز الـ90%، ومن الواجب إعادة النظر بالمواد في السنة التحضيرية.
كما أكد رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أن هناك أهمية لتعزيز النقاط الإيجابية في السنة التحضيرية وتلافي السلبيات، لافتاً إلى أن الدراسة أظهرت تدني نسب النجاح في المقررات بمحافظات حمص وحماة ودير الزور وأن الطلاب الذين حصلوا على الشهادة الثانوية في حمص وحماة ودير الزور كانت نتائجهم ضعيفة، وبحسب حديث السيد الوزير ستتم ملاحقة الجزء المتعلق قبل دخول الجامعة ومتابعة ذلك مع وزارة التربية، وللتأكيد لوحظ من خلال الدراسة انخفاض واضح في نجاح الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية غير السورية (سوري غير مقيم- وعرب وأجانب)، كما أظهرت نتائج الطلاب الذين حصلوا على الثانوية العامة من دمشق بأنها الأفضل مقارنة مع المحافظات الأخرى.