أردوغان: الاتحاد الأوروبي لم يقدم الأموال التي تعهد بها في اتفاق الهجرة … إصابة 3 جنود أتراك بجروح في هجوم جنوبي غربي تركيا
أصيب ثلاثة جنود أتراك بجروح أمس في هجوم مسلح قرب مدينة أنطاليا جنوبي غربي تركيا.
وذكرت وكالة «دوغان» التركية أن الهجوم استهدف آلية عسكرية كانت تقل عدداً من الجنود في منطقة بيلديبي غرب أنطاليا ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة الهجوم.
وكان جنديان تركيان على الأقل قتلا في تفجير استهدف عربة عسكرية كانت تقلهم بمحافظة شرناق جنوبي شرقي البلاد الثلاثاء.
وتشهد تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام التركي على محافظات جنوبي شرقي البلاد والعمليات القمعية التي ينفذها بحق المواطنين الأتراك ووسائل الإعلام الرافضة لسياساته، إضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة وخاصة في سورية.
وفي سياق آخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة: إن الاتحاد الأوروبي لم يقدم ثلاثة مليارات يورو وعد بمنحها لتركيا بموجب اتفاق للهجرة.
وبموجب اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة وافقت تركيا على المساعدة في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى التكتل مقابل الحصول على مساعدات وسفر الأتراك إلى أوروبا من دون تأشيرات. وقال أرودغان مراراً إن الزعماء الأوروبيين لا يلتزمون بالمطلوب منهم وفقاً لهذا الاتفاق.
إلى ذلك أشار أردوغان إلى أنه يعتزم إبلاغ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يزور أنقرة أمس بأن واشنطن ليس لديها «أي مسوغ» لعدم تسليم فتح اللـه كولن رجل الدين الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الشهر الماضي.
وأضاف في كلمة بالعاصمة أنقرة: إن تركيا ستواصل تقديم وثائق للمسؤولين الأميركيين للمطالبة بتسلم كولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999.
وينفي كولن الذي كان ذات يوم حليفاً لأردوغان أي دور له في محاولة الانقلاب يوم 15 تموز وأدانها. لكن مسؤولين أتراكاً يقولون إن شبكة من أنصار كولن اخترقت على مدى سنوات صفوف الجيش والمؤسسات العامة في تركيا لخلق «دولة موازية».
وقال أردوغان: «سنقول له إن زعيم منظمة فتح اللـه الإرهابية في بلدكم… وإذا أرادت دولة أن تتسلم مجرماً يقيم في بلدكم فليس من حقكم المجادلة في ذلك»، موضحاً أن تركيا والولايات المتحدة شريكتان إستراتيجيتان وأن الإبقاء على كولن لن يفيد واشنطن.
رويترز – وكالات