أعلن مقتل 195 عنصراً من «الوحدات» الكردية في ريفي حلب والحسكة … داعش يسيطر على خمس قرى بريف الحسكة ويعدم أحد كبار أمنييه

| وكالات

أعلن تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، مقتل 195 عنصراً من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، خلال المواجهات بين الطرفين في ريفي الحسكة وحلب، وسيطرته على خمس قرىً بريف الحسكة، في الوقت الذي أعدم فيه التنظيم أحد المسؤولين عن مجزرة عشيرة الشعيطات بدير الزور.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم: إن مقاتلي التنظيم أحرزوا أول تقدم جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة إثر عملية عسكرية، لا تزال مستمرة، ضد ميليشيا «وحدات الحماية»، سيطروا من خلالها على قرى كشكش جبور وتلة صفية والحمادات والشيخ عثمان والشيخ هلال ومعظم قرية العزاوي.
وباغت مقاتلو التنظيم الميليشيا بهجوم متعدد المحاور، وانتزعوا السيطرة على القرى بعد تفجير ثلاث مفخخات استهدفت تجمعات لها، فيما استهدفت مفخخة رابعة تجمعاً للآليات والعناصر أثناء فرارهم من قرية الشيخ عثمان، وأسفرت المعارك أول من أمس عن سقوط 124 قتيلاً من ميليشيا «وحدات الحماية» على الأقل، إضافة إلى أسر ثلاثة عناصر آخرين، في حين ما تزال تدور معارك داخل قرية العزاوي، حسب ما نقلت المواقع عن «أعماق».
وفي ريف حلب، أكد المصدر مقتل 18 عنصراً من ميليشيا «وحدات الحماية» على الأقل في قرية الياشلي شمال غرب مدينة منبج، وإصابة 22 آخرين إثر وقوعهم في حقل ألغام استدرجهم إليه مقاتلو داعش، كما قتل خمسة عناصر آخرين في هجوم لمقاتلي التنظيم على قريتي حجر كبير وحجر صغير جنوب غربي منبج.
وفي قرية الحقنة شرق سد تشرين بريف حلب، لقي 25 عنصراً من الميليشيا حتفهم، إثر انفجار عبوات ناسفة وتفجير منزل ملغم لدى محاولتهم التسلل إلى مواقع مقاتلي التنظيم فيها، كما قتل 23 عنصراً آخرين بهجومين على قريتي العطشانة وحجر كبير جنوب منبج، ما يرفع حصيلة يوم أمس الأول إلى 195 قتيلاً من ميليشيا «وحدات الحماية».
أمس الأول، أعدم داعش، أحد أكبر أمنييه في منطقة الشعيطات بريف دير الزور وائل كساب القويدر، الذراع اليمنى للقيادي البارز في التنظيم جعفر الخليفة، وذلك رمياً بالرصاص في قرية الكشكية بريف دير الزور.
ونقلت المواقع المعارضة عن ناشطي حملة «دير الزور تذبح بصمت» تأكيدهم أن القويدر يعد أحد المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيين قبيل دخول التنظيم لقرى عشيرة الشعيطات بريف دير الزور، والتي راح ضحيتها المئات من أبناء العشيرة في العام 2014، ولم يذكر المصدر الأسباب التي دعت التنظيم إلى إعدامه.