شؤون محلية

طلاب معرضون للاستنفاد… والجامعة تعد بالمتابعة

سومر ابراهيم: 

مئات الطلاب في قسم اللغة الإنكليزية السنة الرابعة في جامعة تشرين معرضون للاستنفاد بسبب مادة «اللغة» للدكتور (ن. ع) حيث تلاحظ أثناء تقديم هذه المادة حشوداً من الطلبة من مختلف الأعمار يتجمهرون أمام القاعات من دون أدنى أمل بالنجاح فيها.
جريدة «الوطن» تلقت عدداً من الاتصالات من الطلبة الذين يتوقف تخرجهم على هذه المادة بغية إيصال صوتهم إلى وزير التعليم العالي أو رئيس جامعة تشرين، أحدهم قال: تخرجي متوقف على هذه المادة منذ سنوات حتى إنني ذهبت للخدمة العسكرية وتسرّحت وفي كل دورة كنت أقدمها وهذه هي الفرصة الأخيرة التي أستطيع فيها تقديم المادة وبعدها أستنفد فرص التخرج بعد أن صرفت كل عمري في الدراسة، وطالبة أخرى قالت لم أعد أعرف ماذا أدرس في المادة وصلت لمرحلة صرت أقرؤها في منامي وأنا معرضة للاستنفاد في هذه الدورة في حال لم أنجح فيها، وأخرى قالت أكتب في المادة كما هو موجود في المحاضرة أو الكتاب حتى صرت أكتب الفواصل لدرجة أعتقد أني سآخذ علامة تامة وفي النتيجة أفاجأ أن علامتي تحت العشرين، وأخرى تقول فقدت الأمل بالنجاح بهذه المادة حتى إنني تزوجت وصار عندي ولدان مع أني أدرسها لدرجة لا أعرف ماذا أدرس فيها أكثر وكنت أقدمها في أصعب الظروف وحتى الآن لم أتخرج بسببها، وآخرون لا يسعنا ذكرهم كلهم ولكن ليس من المعقول أن طالباً نجح في كل مواد الفرع من السنة الأولى إلى الرابعة يعجز عن النجاح في مادة ما قد يعرضه للرسوب والاستنفاد.. ولدى اتصالنا مع رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان وعد بمتابعة الموضوع مع رئيس قسم اللغة الإنكليزية للوقوف على مشاكل الطلبة وحلها، وقال لا نسمح لأي دكتور استخدام الحصانة الممنوحة له بطرق سلبية ومزاجيّة بما يؤثر في نجاح ومستقبل الطلبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن