عربي ودولي

إصابة أربعة جنود أتراك بجروح في هجوم جنوب شرق البلاد … تركيا توقف ثلاثة دبلوماسيين سابقين بتهمة محاولة الانقلاب

قررت محكمة في أنقرة أمس توقيف ثلاثة دبلوماسيين أتراك سابقين متهمين بالارتباط بمحاولة الانقلاب التي جرت في منتصف تموز، كان أحدهم مستشارا للرئيس السابق عبد اللـه غول، حسبما أعلنت وكالة أنباء الأناضول، في حين أصيب أربعة جنود أتراك بجروح أمس في هجوم مسلح بمحافظة هكاري جنوب شرق تركيا.
وأوقف غورجان باليك وعلي فينديك وتونجاي بابالي بانتظار محاكمتهم. ويشتبه بأن هؤلاء على علاقة بالداعية فتح اللـه غولن الذي يتهمه النظام التركي بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، كما ذكرت الوكالة القريبة من الحكومة.
وكان باليك مستشاراً للسياسة الخارجية لعبد اللـه غول رئيس تركيا من 2007 إلى 2014 قبل أن يحل محله رجب طيب أردوغان. كما كان مستشاراً لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو عندما كان وزيراً للخارجية.
وقالت الأناضول: إنه بصفته هذه نظم في 2013 اجتماعاً مثيرا للجدل بين داود أوغلو وغولن خلال مشاركة وزير الخارجية حينذاك بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان داود أوغلو أعلن في أيار 2015 أنه التقى سراً غولن في منزله في بنسلفانيا لإقناعه بالعودة إلى تركيا من أجل تهدئة التوتر في الإدارة.
من جهة أخرى أصيب أربعة جنود أتراك بجروح أمس في هجوم مسلح بمحافظة هكاري جنوب شرق تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول أن مسلحين من حزب العمال الكردستاني هاجموا موقعاً للجيش التركي بمدينة شمدينلي بمحافظة هكاري، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود بجروح اثنان منهم في حالة حرجة.
وكان قتل أحد عشر شخصاً على الأقل وأصيب ثمانية وسبعون آخرون جراء تفجير سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في قضاء جيزرة بولاية شرناق جنوب شرق تركيا.
وتشهد تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها نظام رجب طيب أردوغان على محافظات جنوب شرق البلاد والعمليات القمعية التي ينفذها ضد المواطنين الاتراك ووسائل الإعلام الرافضة لسياساته إضافة إلى دعمه الإرهاب.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن