قيادي في المقاومة الفلسطينية: لدينا القدرة على تحرير أراضٍ في غلاف غزة … استشهاد شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص الاحتلال شرق رام الله
أكدَ القيادي في المقاومة الفلسطينية «أبو أحمد» أن التنسيق بين حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وبينهم وبين إيران يتم على أكمل وجه.
وفي برنامج «ندوة الأسبوع» على قناة الميادين قال أبو أحمد إن «التنسيق والدعم بين هذه المقاومات يحصل بشكل علني ولا يتم تحت الطاولة»، معتبراً أن جزءاً من مشكلة الأمة يكمن في أنها «اقتنعت بفكرة عدم القدرة على هزيمة الكيان الصهيوني».
وشدد على أن «المقاومة في لبنان وفلسطين قامت بهزّ الصورة التي بناها المستوطنون حول جيشهم الذي لا يقهر، كما قامت بإعادة الأمل للشعوب العربية بتحرير فلسطين وهزيمة الجيش الإسرائيلي».
وأكد أبو أحمد أنه «في سياق قدرة المقاومة اللبنانية على تحرير الجليل، فإن للمقاومة الفلسطينية كذلك القدرة على تحرير مناطق غلاف غزة مثل إسدود وعسقلان وصولاً لبئر السبع».
إلى ذلك استشهد الشاب الفلسطيني إياد حامد برصاص قوات الاحتلال في سلواد شرق رام اللـه بالضفة الغربية، حيث إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على حامد من مسافة قريبة وأردته بعد الاشتباه به.
من جهته، قال جيش الاحتلال: إن حامد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة «قتل أثناء محاولة اعتقاله».
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس السبت سبعة مواطنين فلسطينيين، بينهم سيدة وفتاة خلال اقتحام مدينتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي مخيم الدهيشة ببيت لحم، اندلعت مواجهات عنيفة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني والحي والقنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة شابين.
أما في القدس، فقد اقتحمت العشرات من قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمالي شرق القدس، وأطلقت القنابل الغازية والرصاص المطاطي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
واندلعت مواجهات بين الشبّان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحام الأخيرة بلدة سبسطية قرب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وأطلقت خلالها القنابل الصوتية والغازية باتجاههم ما أدى إلى إصابات بالاختناق.
من جهة أخرى، حذرت حركة فتح من المشروع الذي يتحدث عنه الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمتعلق بإنشاء قطار هوائي يربط جبل الزيتون في باب المغاربة.
جاء ذلك في تصريح صحفي على لسان الناطق الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان الذي أكد فيه أن «هذا المشروع التهويدي إذا ما تم على أرض الواقع يعني أن الاحتلال يعمل في المرحلة ما قبل الأخيرة لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه».
وأضاف عليان: «لطالما حذرنا من هذه المخططات الإسرائيلية وقلنا إن مثل هذه المخططات لن تجلب الأمن لإسرائيل وإن شعبنا الفلسطيني ورغم كل الظروف المحلية والإقليمية والدولية والتي عكست بظلالها سلبا على القضية الفلسطينية إلا أن الشعب الفلسطيني لن يمرر هذه المخططات ولن يقبل بها، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف في هذه المرحلة من إجراءاته التهويدية في المدينة المقدسة مستغلاً الصمت العربي والدولي تجاه هذه الانتهاكات».
وكالات