سورية

الهدوء الحذر يسود محاور حماة الساخنة…مصدر ينفي لـ«الوطن» حدوث أي خرق في ريف الغاب

حماة- محمد أحمد خبازي: 

ساد الهدوء الحذر مختلف المحاور في المناطق الساخنة بأرياف محافظة حماة يوم أمس، على حين أشاعت صفحات التنسيقيات سقوط العديد من مراكز ونقاط الجيش وحواجزه بيد المجموعات المسلحة..!!، وبخاصة في أرياف حماة الغربية، وهو ما نفاه مصدر لـ«الوطن» نفياً قاطعاً، مؤكداً أن كل ما تذكره تلك الصفحات والتنسيقيات دليل إفلاس المجموعات الإرهابية في تسجيل أي خرق بريف الغاب، حيث وحدات الجيش تكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأكد مصدر في ريف سلمية الشرقي لـ«الوطن»، أن الهدوء حذر على مختلف المحاور بدءاً من بري الشرقي إلى عقيربات والمبعوجة وإثرية، مؤكداً أن وحدات الجيش العاملة هناك بالمرصاد لأي محاولة تسلل لمجموعات إرهابية تفكر بالاعتداء على نقاطها، والدخول إلى مدينة سلمية كما تدعي وتهدد وتتوعد، «فنحن جاهزون 24 ساعة على 24 ساعة لملاقاتها والتصدي لها بالنيران المناسبة».
وفي ريفي حماة الشمالي والغربي أكد مصدر ميداني الجهوزية التامة للجيش للتصدي للإرهابيين ومنعهم من التسلل إلى حماة كما يتوهمون ويدعون.
وتشهد مدينة حماة حركة اعتيادية على مختلف الصعد وبخاصة التجارية والمجتمعية التي تكون ذروتها خلال ساعات النهار فيما تخف بعد الغروب، في وقت يأمل الحمويون أن تفتح المحال التجارية حتى الساعة العاشرة ليلاً كما وعدت الجهات الرسمية، التي لم تتوصل كما يبدو حتى الساعة إلى اتفاق نهائي مع التجار لتحقيق رغبات المواطنين بفتح الأسواق ليلاً.
كما تشهد مداخل المدينة حركة تفتيش للسيارات العامة والخاصة والسرافيس والبولمانات العاملة على خطوطها الداخلية والخارجية، وتدقيقاً في بطاقات الركاب الشخصية، لورود معلومات إلى الجهات المعنية عن تنفيذ تهديدات للمدينة التي تحافظ على هدوئها الأمني واستقرارها المجتمعي، الذي يزعج كما يبدو أسياد الإرهابيين في الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن