عماد عثمان مدرب لسلة رجال الوصل الإماراتي
| مهند الحسني
من جديد تؤكد السلة السورية تألقها وعلو كعبها، وبأنها تضم خيرة المدربين الوطنيين الذين يتألقون في جميع الأندية التي يعملون فيها لو توافرت لهم شروط العمل المريحة وأبسط مقوماتها التألق هذه المرة كان لمدربنا الوطني الخلوق عماد عثمان الذي كان له نصيب كبير منه، بعدما بات محط أنظار الشارع السلوي الإماراتي حيث نال ثقة القائمين على أمور نادي الوصل الذي لم يتوان عن التعاقد معه كمدرب لفريق الرجال، في صفقة فنية كبيرة وجديدة لمدربنا الذي عمل لمدة طويلة مع سلة نادي الشارقة، لكن نتائج عمله الإيجابية والحافلة بالإنجازات المشرقة كانت عنواناً بارزاً لرحلته الاحترافية وبوابة دخول واسعة لتجارب أكبر وأشمل.
مدربنا العثمان باشر عمله مع الفريق، وبدأ بوضع تصوراته حيال المرحلة المقبلة من أجل التعاون والتنسيق مع الإدارة بغية التأسيس لانطلاقة قوية لسلة رجال الوصل في الموسم المقبل.
«الوطن» اتصلت بمدربنا العثمان وحصلت منه على تصريح خاص حيال توليه لمهامه الجديدة حيث أكد العثمان التالي:
قيادتي فريق رجال نادي الوصل تعد تجربة جديدة ومهمة جداً أخوضها في موسم (٢٠١٦-٢٠١٧) لكرة السلة الإماراتية مع نادي الوصل، فبعد ٢١ سنة قضيتها مع سلة نادي الشارقة، سأنتقل في الموسم القادم لتدريب الفريق الأول بنادي الوصل، أحد أكبر أندية الإمارات العربية أهمية هذه التجربة تكمن بعد الفترة الطويلة التي دربت فيها بنادي الشارقة، وتأتي هذه التجربة مع ناد كبير يطمح لتحقيق نتائج إيجابية في الموسم القادم، والتحدي في وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب الموهوبين الذين تنقصهم الخبرة، والذين سيكونون بمنزلة العمود الفقري للفريق، متمنياً من الله التوفيق في هذه التجربة التدريبية الجديدة.