عرنوس يتغنى بدمج الوزارتين: أحدث نقلة نوعية في الإسكان

قال وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس: إن دمج وزارتي الأشغال العامة والإسكان أحدث نقلة نوعية في عمل الوزارة الجديدة إن كان على صعيد قطاع الإسكان أو تنفيذ المشروعات أو تهيئة الأراضي، مضيفاً خلال لقائه المديرين العامين لشركات الإنشاءات العامة والمؤسسة العامة للإسكان وهيئة التطوير والاستثمار العقاري والتخطيط الإقليمي أمس في الوزارة لبحث آلية العمل بعد الدمج، إن قرار الدمج أضاف مهام ومجالات عمل جديدة تتقاطع وتتكامل فيما بينها، وقد أصبحت الوزارة تضم الجهات المخططة والمنفذة، الأمر الذي يدفعنا للإفادة منه وتوظيفه في المكان الصحيح في تأمين مستلزمات المرحلة القادمة والتي يعول عليها الكثير من خلال دور وزارة الأشغال العامة والإسكان. وطلب عرنوس من مسؤولي الشركات الإنشائية تقديم الرؤى والطروحات والتفكير بعقل منفتح لترتيب وهيكلة الشركات والمؤسسات ما ينسجم مع المرحلة القادمة وهي إعادة الإعمار مع أهمية المتابعة الميدانية المفاجئة لمواقع العمل للوقوف والتدقيق في سير الأعمال الموكلة إلى هذه الشركات، والعمل الجاد على محاربة الفساد والحزم في معالجة حالات الفساد والتدقيق بوضع العمال المتسيبين ومعالجة أوضاعهم مع مراعاة ظروفهم المنطقية وخاصة في المناطق الساخنة. وبعد أن استمع إلى واقع العمل في هذه الشركات وواقع مشاريعها أشار مدير الشركة العامة للمشاريع المائية كامل مخلوف إلى حاجة الشركة للكادر الفني وسد النقص الحاصل فيها بعد خروج عدد كبير إلى التقاعد بعد بلوغهم السن القانونية، موضحاً أن مشاريع الشركة المتعاقد عليها تسير بوتيرة جيدة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية كرب عمل. بدوره مدير الشركة العامة للطرق والجسور لؤي بركات بين أن خطة الشركة نفذت بالكامل في المناطق الآمنة وباتت الشركة تدفع رواتب عمالها منذ الشهر الثالث من العام الجاري وتعمل الشركة حالياً على الإقلاع في مجبل زفت حلب. وعرض مدير الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية أشرف حبوس الرؤية التي وضعتها الشركة من خلال دراسة وسبر واقع السوق المستقبلي وتصنيف الأعمال التي يمكن للشركة أن تقوم بها خلال مرحلة إعادة الإعمار، على حين لفت رئيس الهيئة العامة للتخطيط الإقليمي حسن جنيدان إلى تمكن الشركة من دراسة منطقة السيدة زينب وإنجازها بالكامل بالخبرات المحلية. من جهته رئيس هيئة الاستثمار والتطوير العقاري أحمد الحمصي أشار إلى طرح مناطق عديدة للبدء بمشاريع التطوير العقاري في وادي الجوز في محافظة حماة ومشاريع أخرى في السويداء وحسيا وعدرا، وتعمل الهيئة أيضاً على تهيئة مناطق تطوير عقاري جديدة لجذب المستثمرين في هذا المجال إضافة إلى تعديل التشريع الناظم لعمل الهيئة.