18 شهيداً بهجوم انتحاري في كربلاء العراقية و«داعش» يتبنى
استشهد نحو 18 شخصاً بمدينة عين تمر في محافظة كربلاء جنوب بغداد، أمس الإثنين في هجوم انتحاري نفذه 5 انتحاريين وتبناه تنظيم «داعش»، حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
ونقلت «رويترز»، عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم إعلانها مسؤولية تنظيم داعش عن تفجير كربلاء في العراق.
وقال عضو مجلس محافظة كربلاء، محفوظ التميمي: إن 5 انتحاريين هاجموا عين تمر بالمحافظة، مشيراً إلى أن 2 منهم فجرا نفسيهما على حين قتلت القوات الأمنية باقي الانتحاريين.
وأضاف التميمي في تصريح صحفي: إن 5 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا في ساعة متأخرة من ليل الأحد، حفل زفاف في حي الحسين بقضاء عين تمر غرب كربلاء، مبيناً أن «اثنين منهم فجرا نفسيهما ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين»، على حين صرح مسؤولون محليون آخرون أن الهجوم وقع بالقرب من حفل زفاف.
وأضاف التميمي: إن القوات الأمنية تمكنت من قتل باقي الانتحاريين، مشيراً إلى أن تلك القوات انتشرت في الحي وفرضت إجراءات مشددة تحسباً لأي طارئ.
هذا وأصيب نحو 26 شخصاً بجروح في الهجوم الذي وقع في الحسينية، حسبما أعلن قائد عمليات منطقة الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف رحيمة.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن رحيمة القول: إن 5 انتحاريين ينتمون إلى تنظيم «داعش» نفذوا الهجوم، مشيراً إلى أن القوات العراقية قتلت 4 منهم، فيما فجر الخامس حزاماً ناسفاً كان يرتديه وسط جمع من المدنيين.
بدورها لفتت مواقع إعلامية عراقية إلى أن مسلحي «داعش» نفذوا في وقت متأخر من ليل الأحد هجوماً بالأسلحة وتخلله تفجير انتحاري، غرب كربلاء، أدى إلى مقتل 18 مدنياً وإصابة آخرين.
يشار إلى أن في مركز المحافظة، مدينة كربلاء، مزارات دينية «شيعية» عدة، يتوافد عليها طيلة العام الزوار، وشهدت في السابق هجمات عديدة تبنتها جماعات متشددة.
يذكر أن محافظة كربلاء جنوب بغداد، تعد من المحافظات المستقرة أمنياً، لكنها تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية.
(روسيا اليوم – رويترز – أ ف ب)