رياضة

كرة سلمية تولد من جديد

| حماة- حمدي زكار

تعتبر رياضة كرة القدم في سلمية من أقدم الرياضات، ورفدت عديد الأندية بلاعبين جيدين في الماضي لكن الضعف المادي أدى إلى اختفاء اللعبة لسنوات عديدة وبعد فترة طويلة من الغياب تداعى محبو اللعبة إلى التكاتف والعمل بجهد وصبر لعودة اللعبة إلى الواجهة وفعلاً كانت أولى ثمرات هذا العمل التأهل إلى الدرجة الثانية فماذا عن المشوار والمستقبل.
كل هذا سيحدثنا به مدرب الفريق الكابتن محمود محفوض الذي قاد الفريق للصعود فماذا قال:

بطاقة شخصية
محمود محفوض مواليد 1/1/1979 لاعب سابق في نادي الجيش والشرطة وبدأ مشواره تحت إشراف المدربين جوزيف شهرستان وجورج خوري في أشبال الجيش لينتقل بعدها للشرطة ولعب مع فريق الرجال من عام 2000- 2005 وكان يلقب بيبو الكرة السورية حاصل على شهادة مدرب آسيوي فئة C.
اعتزل مبكراً للإصابة وانتقل للسكن في سلمية نتيجة الظروف.

البداية
منذ 3 سنوات انتقلت للعيش في سلمية ومنذ عام ونصف العام وبالتنسيق والتعاون مع رئيس النادي غياث الموسى تم عقد اجتماع للبدء بالاستعداد بالفريق لخوض غمار الدوري، وفي نهائيات الدرجة الثالثة التي جرت مؤخراً استطعنا الصعود إلى الدرجة الثانية بعد أن لعبنا مع المخرم وصافيتا وكان هذا الأمر ثمرة تعب عام ونصف العام.

المستقبل
حالياً تم تكليفي بشكل رسمي من إدارة النادي بمتابعة تدريبي للفريق حيث تمت دعوة 35 لاعباً لاجتماع أولي لوضع خطوط عريضة استعداداً للدوري الذي سيقام في منتصف شهر تشرين الثاني القادم بانتظار نظام الدوري وقرعته.

الآمال والصعوبات
آمالنا تتلخص بالبقاء حالياً في الدرجة الثانية ولن نشطح بآمالنا لأن الواقع هكذا يفرض علينا، ونترك الزمن والحالة المادية تقول كلمتها على أمل الصعود إلى الكبار يوماً ما، معاناتنا كبيرة حيث نلعب ونتدرب على ملاعب صغيرة وملعب ترابي لا يصلح لكرة القدم مطلقاً وعمره عشرات السنين وهذا سبب لنا كثيراً من المشاكل والإصابات لكن علينا أن نتأقلم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن