اليوم ختام مدرسة بردى الصيفية … الحموي: مدرستنا حققت كل أهدافها
| نورس النجار
برعاية فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام يختتم نادي بردى الرياضي مدرسته الصيفية في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، وجاءت المدرسة ناجحة بامتياز بعد مشاركة كبيرة فحققت من ذلك معايير الاتحاد الرياضي العام بالمدارس الصيفية الذي يأتي في طليعتها الاهتمام بالمشاركين ورعايتهم ودعمهم وانتقاء الأفضل منهم ليكونوا ضمن صفوف ألعاب النادي، وهي بذلك اختارت من الأطفال المشاركين المتفوقين منهم ليكونوا قاعدة للنادي، وحققت المدرسة الصيفية المعايير الرياضية والثقافية والاجتماعية إضافة إلى تشغيل كوادر النادي وصقلهم في مثل هذه التجربة الجيدة، وضمت المدرسة الصيفية التي افتتحت في الأول من شهر حزيران الفائت مجموعة من الألعاب وزعت يومياً على فئتين صباحاً ومساء ضمن فئتين صباحيتين أيام السبت والإثنين والأربعاء ومسائيتين بالأيام نفسها وكذلك الحال بالنسبة لأيام الأحد والثلاثاء والخميس, أما الألعاب فوزعت على الشكل التالي: الصباحية: كرة القدم وكرة السلة والسباحة والبلياردو وكرة الطاولة والشطرنج والرسم والايروبيك والكاراتيه.
أما المسائية فقد ضمت: كرة القدم والسلة والسباحة والتايكواندو والشطرنج، وأشرف على المدرسة الصيفية نخبة من المدربين والمدربات ذوي الكفاءة العالية، إضافة إلى مشرفات ذوات خبرة، وجرى خلال أيام الإثنين والثلاثاء حفل اختتام المدرسة الصيفية للسباحة من خلال مهرجان للسباحة وشارك به السباحون المشاركون بالمدرسة الصيفية، فكان يوم الإثنين خاصاً بفئات أيام السبت والإثنين والأربعاء، ويوم الثلاثاء كان خاصاً بفئات أيام الأحد والثلاثاء والخميس، وكان مهرجاناً رائعاً بامتياز حضره رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام العقيد فايز الحموي، كما اختتمت مدرسة البلياردو ببطولة النادي بإشراف المدرب طارق النجار وفاز ببطولة تحت 17 سنة أحمد النجار، أما بطولة تحت عشر سنوات فقد فاز ببطولتها ماهر مزرعاني, واليوم سيجري حفل موسيقي مرفق بعروض رياضية للسلة والقدم والتايكواندو وجميع الألعاب التي شهدتها المدرسة الصيفية، وسيتخلل المهرجان الختامي توزيع شهادات تقدير للمشاركين بالمدرسة الصيفية.
النجاح مستمر
رئيس نادي بردى محمد الحموي أعرب عن سروره بنجاح مدرسته الصيفية وقد ساهمت برعاية جيل من الأطفال تعلموا أصول العديد من الألعاب الرياضية بإشراف مختصين، لذلك نعتبر أن المدرسة حققت هدفها الرياضي، وساهمت بالوقت ذاته بملء فراغ أوقات الصغار في هواية رياضية بدل أن يقضوا أوقاتهم باللعب في الشارع.
وأضاف: اختيار الألعاب كان منسجماً بين هوايات الطلاب والألعاب الموجودة في النادي ما ساهم في نجاح المدرسة وعدم تعرضها لعثرات وعقبات، وعن المشاكل التي تعرضت لها المدرسة قال: لا نقول إنها مشاكل بل هو حرج من خلال اعتذارنا من الكثير من الأهالي الذين حاولوا تسجيل أبنائهم ولم يتمكنوا بعد أن اكتمل العدد المحدد، لأننا لم نكن نرغب في الازدحام، حتى لا تحدث فوضى وكي تحقق المدرسة كل أهدافها.. في النهاية لابد من شكر كل الذين ساهموا في نجاح المدرسة من مشرفين ومدربين، وكل الشكر لوسائل الإعلام متابعتها لكل أخبار النادي.