عربي ودولي

الأمم المتحدة: عدد قتلى حرب اليمن 10 آلاف على الأقل .. استهداف يمني لمطار «أبها» في عسير.. والطيران السعودي يقتل عدداً من مرتزقته بعد فرارهم

أكدت الأمم المتحدة أمس أن عدد القتلى الذين سقطوا في حرب اليمن المستمرة منذ 18 شهراً وصل إلى نحو عشرة آلاف أي نحو مثلي التقديرات التي استخدمها مسؤولون وعمال إغاثة معظم العام الحالي بأن العدد أكثر من ستة آلاف.
وقال جيمي مكجولدريك منسق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليمنية إن الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن، وأضاف إن العدد ربما يرتفع لأن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية وعادة ما يدفن الأقارب هناك ذويهم مباشرة دون تسجيل الوفاة رسميا.
وقال مكجولدريك: إن الصراع أدى إلى نزوح ثلاثة ملايين يمني وأجبر 200 ألف على اللجوء في الخارج، وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها معلومات تفيد بأن 900 ألف من النازحين ينوون محاولة العودة إلى ديارهم، وقال: «هذا تحد كبير خاصة في المناطق التي لا تزال تشهد صراعاً».
ونوه مكجولدريك أن نحو 14 مليوناً من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يحتاجون لمساعدات غذائية في حين يعاني سبعة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.
وفي السياق قتل خمسة يمنيين وأصيب ثلاثة آخرون في قصف لطيران العدوان السعودي على مديرية الحداء بمحافظة ذمار اليمنية.
وقال موقع قناة «المسيرة نت» اليمني أمس: «إن طيران العدوان السعودي شن غارات على مديرية الحداء في ذمار استهدفت إحداها سيارة ما أدى إلى استشهاد خمسة يمنيين وإصابة ثلاثة آخرين».
ورداً على العدوان السعودي المتواصل على الشعب اليمني أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية فجر أمس أربعة صواريخ على مطار أبها الإقليمي في عسير وعلى محطة كهرباء الشقيق في جيزان جنوب غرب السعودية ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران على نطاق واسع في محيط مخازنها. إلى ذلك قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي وأصيب آخرون في غارات لطيران العدوان على تجمع لهم بعد فرارهم من مواقع صفر الحنايا وحام الأسفل بأطراف مديرية المتون بمحافظة الجوف اليمنية كما أحرقت آلية عسكرية لهم.
فيما أعلنت مصادر أمنية وقبلية أن ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة قتلوا أمس في غارة لطائرة من دون طيار في جنوب اليمن حيث ينشط الإرهابيون.
وإلى الشرق من صنعاء، قتل ثلاثة عناصر مفترضين من القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار استهدفت مركبة يستقلونها في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب، حسبما أفاد مصدر أمني.
واستفادت الجماعات الجهادية كالقاعدة وتنظيم «داعش»، من النزاع في اليمن منذ أكثر من عام بين قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف السعودي، والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد اللـه صالح، لتعزيز نفوذها خصوصاً في جنوب البلاد.
(رويترز- أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن