سورية

سيطر على أجزاء من تلة المحروقات ومنطقة القراصي … تقدم للجيش في «الفنية الجوية» بحلب

| الوطن – وكالات

تواصلت المعارك العنيفة على محور الكليات في حلب، وسط تقدم للجيش العربي السوري في المدرسة الفنية الجوية، والذي تقدم أيضاً في محيط تلة المحروقات ومنطقة القراصي واستعاد السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقتين وذلك خلال المعارك التي دارت في أطراف مدينة حلب وجنوبها. وحسب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فقد تمكن الجيش العربي السوري من إحراز «تقدم جديد في المدرسة الفنية الجوية، وسيطر على عدة أبنية جديدة ضمنها، وأصبح طريق الإمداد الجنوبي الغربي للمسلحين منسياً» من قبل ميليشيا «جيش الفتح» نتيجة الكمائن المرعبة التي أوقعتهم بها وحدات الجيش العربي السوري في محيط تلة أم القرع.
في الأثناء، ذكر نشطاء آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه «تدور معارك عنيفة» في أطراف مدينة حلب وجنوبها وسط «تقدم» لقوات الجيش العربي السوري في المنطقة و«اشتباكات مستمرة بعنف» في ريف المدينة الشمالي. وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد «قصف الطيران المروحي» مناطق تمركز المسلحين في أحياء المشهد والانصاري والصالحين في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جديدة في القصف هذا، في حين «تستمر الاشتباكات» في مشروع 1070 شقة ومنطقة الكليات العسكرية بأطراف مدينة حلب الجنوبية والجنوبية الغربية بين وحدات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من طرف، و«الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام» من طرف آخر، بالتزامن مع «استمرار القصف المتبادل» بين الجانبين و«قصف» قوات الجيش السوري «المكثف» لمناطق سيطرة الميليشيات المسلحة في تلك المنطقة.
وذكر «المرصد»، أنه «تدور اشتباكات» في محيط تلة المحروقات ومنطقة القراصي وسط «تقدم» للجيش العربي السوري ومعلومات عن «استعادته السيطرة» على أجزاء واسعة من المنطقتين.
وأشار إلى استمرار الاشتباكات بين مقاتلي ميليشيا «جيش الثوار ومقاتلين آخرين من ألوية مساندة له» من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في محيط قرى حربل وأم حوش وتل قراح بريف حلب الشمالي، وسط قصف متبادل ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن