بعد تصريحاته لباحثة إسرائيلية.. «إسلام علوش» يعلن استقالته من منصبه في جيش الإسلام
| الوطن – وكالات
بعد أيام من تصريحه لباحثه إسرائيلية، أعلن المتحدث باسم ميليشيا «جيش الإسلام» إسلام علوش استقالته من منصبه من دون أن يحدد الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
وأوضح علوش في بيان نشر على حسابه على موقع «تويتر» فجر أمس، وفق ما نقلت جريدة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة، جاء فيه: «نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة، أعلن أنا النقيب إسلام علوش من منسوبي جيش الإسلام الاستقالة من منصب المتحدث الرسمي لجيش الإسلام، وقد تم إعلان هذه الاستقالة لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام، خلافاً للمناصب الأخرى في الجيش التي يقتصر فيها على الإعلان الداخلي بين المنسوبين».
وفي إشارة إلى أن علوش سيتولى مهام جديدة غرد القيادي في الميليشيا محمد علوش على موقع «تويتر» شاكراً جهود إسلام علوش ومتمنياً له التوفيق بمهامه الجديدة من دون أن يحدد طبيعة هذه المهام.
ويعتبر إسلام علوش من أقدم المتحدثين باسم الميليشيا وتنقل بين غوطة دمشق وشمال البلاد، وصولاً إلى مكتب الميليشيا في اسطنبول.
وفضلت ميليشيا «الإسلام» أن تطلع «إسرائيل» على موقفها من مسألة السلام معها عبر منبر إسرائيلي، نقل عنها عدم استبعادها عقد اتفاق سلام معها عقب ما سماه «انتصار الثورة».
وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011م، أجاب المتحدث باسم الميليشيا إسلام علوش عن أسئلة الباحثة الإسرائيلية أليزابيث تسوركوب التي نشرت اللقاء في موقع «منتدى التفكير الإقليمي» الإسرائيلي، أول من أمس.
وسألت الباحثة علوش حول مستقبل الحرب في سورية، وحول موقف الميليشيا تجاه سيناريو اتفاق مستقبلي بين سورية وإسرائيل، وموقف الميليشيا من حزب اللـه وإيران، والاتهامات الموجهة ضدها بخصوص إخفاء وتعذيب وقتل منتقديها ومعارضيها.
وحول اتفاق التوصل إلى إنهاء الأزمة بوساطة المفاوضات، قال علوش للموقع الإسرائيلي: «نحن لسنا متفائلين» موضحاً أنه لا يعتقد أن حزب اللـه يُشكل تهديداً على مستقبل الشعب السوري.
وفي النهاية سُئل الناطق أيضاً عن موقف الميليشيا بخصوص إبرام اتفاق سلام بين سورية وإسرائيل. فلم ينفِ إمكانية ذلك أبداً، ولكنه حاول الاستدراك بالإشارة إلى أن القرار حول هذا الموضوع يتعلق فقط بالشعب السوري.