قبول استقالة رئيس نادي تشرين
| اللاذقية – الوطن
بين ليلة وضحاها تحولت أحلام وآمال جماهير تشرين إلى كوابيس عند انتشار خبر قبول اللجنة التنفيذية طلب استقالة رئيس ناديها مصطفى سلمان.
الطموح التشريني بات في مهب الريح والفريق الذي أجرى تعاقدات لفتت الأنظار بات اليوم بلا رئيس ولا داعم لكون مصطفى سلمان كان الداعم الأول للبحارة الذين يستعدون للدوري التصنيفي.
الخبر الذي هزّ الشارع التشريني باللاذقية يؤكد أن هناك أيادي خفية تسعى لإحباط أي محاولة لاستعادة النادي لأمجاده حيث تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي خبر قبول الاستقالة بحالة من الغضب والعديد من إشارات الاستفهام حول تقديم الاستقالة وما قيل عن العودة عنها وقبولها بعد ساعات من لقاء ثلاثي جمع رأس الهرم الرياضي في سورية اللواء موفق جمعة ورئيس الهرم الرياضي باللاذقية مصطفى محمد ورئيس الهرم الرياضي التشريني مصطفى سلمان.
لكن على ما يبدو فإن المجتمعين أخفقوا في الوصول إلى قرار يصب بمصلحة استمرار حالة الاستقرار الإداري التشريني لكون ابتعاد السلمان سيضع تشرين في حالة من عدم الاتزان لكونه الضامن الأول للاعبين الذين وقعوا للبحارة وهو الذي دفع المستحقات ومقدمات العقود.
وبما أن تشرين بلا رئيس ولا داعم فهو سيقاد من لجنة تسيير أمور برئاسة نضال يعقوب عضو اللجنة التنفيذية رئيس مكتب العاب القوة المشرف على نادي تشرين إلى حين اختيار رئيس جديد للنادي الذي ستحمل الكثير من المتاعب في حال عدم توفر السيولة المالية التي قد تتسبب بابتعاد بعض اللاعبين الموقعين لتشرين.
وتشير أخبار إلى أن هناك مرشحين لرئاسة النادي الأول هو معاوية جعفر الرئيس السابق للنادي لأكثر من دورة وعبد الرزاق سواس عضو اتحاد الكرة السابق وقد تحمل الأيام القادمة أكثر من مرشح في حال قبول المكتب التنفيذي لطلب الاستقالة الذي تم رفعه من اللجنة التنفيذية مع الموافقة.