شؤون محلية

طباعة 70 مليون كتاب هذا العام

أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال اجتماعه بمديري الإدارة المركزية، والإدارات التابعة لها أهمية هذا الاجتماع؛ لتقييم واقع العمل خلال العام الدراسي 2015-2016، وتنفيذ الخطط الموضوعة ومتابعتها.
ولفت وزير التربية إلى البيان الحكومي الذي أكد استمرارية العملية التعليمية، وتأمين مستلزماتها وتعويض الفاقد التعليمي من انقطاع وتسرب، وتطوير المناهج التربوية باستمرار، وتدريب الأطر التعليمية والموجهين الاختصاصيين والتربويين وإعادة تقييمهم، وأهمية إجراء الندوات الإعلامية للتعريف بالمناهج الجديدة وخاصة مادة الرياضيات في مرحلة الثانوية العامة، مبيناً ضرورة دراسة تطوير نظام الامتحانات بالتدريج بدءاً من الصفوف الانتقالية، ليتزامن مع تطوير المناهج، مؤكداً أن المؤسسة العامة للطباعة قامت بتنفيذ الخطة للطباعة للتعليم العام والمهني للعام 2016-2017 البالغة ما يقرب من سبعين مليون نسخة من كتب مع البدائل المدرسية المتنوعة، وتم توزيعها على المحافظات مبكراً في المناطق الساخنة والآمنة على حد سواء وفق تقدير الحاجة الموضوعة أصولاً، وقد بلغت نسبة التنفيذ للخطة الطباعية نحو 98%، وتمت طباعة الكتب الجديدة وأهمها الرياضيات للصف الخامس والثامن والثالث الثانوي العام (العلمي) واللغة العربية الجديدة للصفين الأول والثاني الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي، الذي سيتم تجريبه في دمشق والسويداء لهذا العام، مشيراً إلى أن الأولمبياد العلمي للمدرسين والمعلمين بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع سيكون في المستقبل بمنزلة نظام اعتمادية يهدف إلى تطوير العملية التعليمية.
ثم استمع وزير التربية من مديري الإدارة المركزية حول واقع العمل في مديرياتهم والصعوبات التي تعترض العمل فأبدى التوجيهات الآتية:
• تقييم دوري لرؤساء الدوائر في مديريات التربية من المديرية المعنية في الإدارة المركزية ومحاسبة المقصرين.
• أهمية تفعيل العمل ضمن الحصة الدرسية، وتأمين الموارد للطلاب، ولا سيما طلاب الصفين الأول والثاني من التعليم الأساسي.
• الاستفادة من الخبرات في مراكز البحوث والجامعة في وضع المعايير.
• وجوب تطوير المعلم لمهاراته وشخصيته.
• وضع آلية جديدة لانتقاء الموجهين التربويين والاختصاصين.
• الاستفادة من الطاقة الشمسية من خلال تركيب ألواح على أسطح المدارس وتحقيق عائد مادي من خلال توفير فواتير الكهرباء، وذلك ضمن المشروع المزمع تنفيذه مع وزارة الكهرباء.
• ضرورة الإسراع بإنجاز المعاملات وعدم قبول أي خطأ أو تقصير.
• تجديد شهري بالبيانات والإحصاءات الخاصة بوزارة التربية من مدارس وطلاب وغيرها.
• الاهتمام وتسريع العمل بالمجمعات التعليمية، ودعم مراكز التدريب وإعادة تأهيلها.
ثم قدم مدير مركز تطوير المناهج التربوية عرضاً لخطة عمل المركز، وأكد أهمية متابعة تحليل المناهج التربوية في التعليم ما قبل الجامعي مروراً بكل العمليات للوصول إلى التقويم والقياس، والتركيز على بناء شخصية المتعلم كأساس في العملية التربوية من خلال بناء المعارف والمهارات الحياتية والقيم الإنسانية والمعرفية والتذوق الجمالي، موضحاً أن الكفايات الرئيسة التي تركز عليها المناهج التربوية المطورة هي مهارات التواصل والتفاعل والتعلم والتفكير النقدي المبتكر والتطوير الذاتي، حيث تبدأ المناهج بالكتاب كأساس وتنتهي بالقياس والتقويم كمخرج نهائي من خلال النظام الامتحاني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن