شهداء وجرحى بقذائف إرهابية على القنيطرة ودير الزور … الجيش يوسع سيطرته بمحيط دوما
| الوطن – وكالات
وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، فيما ارتقى شهداء وأصيب العشرات بجروح بعضهم في حالة خطرة جراء استهداف أحياء الجورة والقصور السكنيين في مدينة دير الزور، ومدينة البعث بمحافظة القنيطرة.
ففي ريف دمشق، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أنه «دارت اشتباكات» بين وحدات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من جهة، و«الفصائل الإسلامية» من جهة أخرى في محيط بلدة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مشيراً إلى أنباء عن «تقدم جديد» لقوات الجيش العربي السوري في المنطقة، ترافق مع «قصف الفصائل الإسلامية لتمركزات» قوات الجيش في منطقة حوش نصري بالغوطة الشرقية لدمشق، في حين تعرضت مناطق تمركز المسلحين في وادي بردى لـ«قصف» من قبل الجيش السوري، دون أنباء عن إصابات.
شرقاً، أفاد مصدر في قيادة الشرطة وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء بأن «مسلحي داعش المنتشرين في أحياء الحويقة والرشدية والجبيلة وحويجة صقر أطلقوا اليوم 20 قذيفة صاروخية على حيي الجورة والقصور» في مدينة دير الزور. وأشار المصدر إلى أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى «استشهاد شخصين وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة معظمهم من النساء والأطفال ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين».
على خط مواز، نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة من الطلعات المكثفة على تجمعات وأوكار تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في ريف دير الزور الشرقي. وأفاد مصدر عسكري بحسب «سانا» بأن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير معسكر لتنظيم داعش الإرهابي ومصنع للعبوات الناسفة ومستودع أسلحة في مدينة هجين» شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم.
جنوباً، نقلت «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة: أن 5 قذائف هاون أطلقها إرهابيون يتمركزون في قرية الحميدية سقطت على الأحياء السكنية في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة وتسببت «بإصابة امرأة وطفل بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة».
ووجهت وحدة من الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على تجمعات وتحصينات للميليشيات الإرهابية والمسلحة في منطقة درعا البلد.
ويحسب ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري فإن الضربات أدت إلى «تدمير مقر قيادة للمجموعات الإرهابية وموقع محصن ومرصد مراقبة وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفها».
في غرب البلاد، دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وعربات لميليشيا «جيش الفتح» في طلعات مكثفة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري وفق «سانا» بأن الطيران الحربي السوري «وجه ضربات مركزة على مقرات ومحاور تحرك لإرهابيي جيش الفتح في قرى الجانودية وبنش وأرمناز» بالريف الغربي والشمالي الغربي لإدلب.
وأكد المصدر أن الضربات الجوية أدت إلى «تدمير 3 مقرات وعدد من الآليات بعضها مزود برشاشات للتنظيمات الإرهابية والقضاء على عدد من أفرادها».
كما «قصفت» قوات الجيش العربي السوري مناطق تمركز المسلحين في بداما وبكسريا والشاتورية والزعينية بريف جسر الشغور الغربي والطرق الواصل بينه وبين منطقة كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، وأماكن قرب الحدود الإدارية مع اللاذقية، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن تمركزهم في شرق مدينة خان شيخون، ولا أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، وفق ما ذكر «المرصد».
هذا وقتل «10 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة»، جراء تفجير عربة مفخخة قرب منطقة الشيخ يوسف بريف إدلب الشمالي الغربي، كما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء مناطق تمركز المسلحين في مدينة إدلب، ما أدى لأضرار مادية، في حين استشهدت طفلة من بلدة الفوعة، بريف إدلب الشرقي، متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف التنظيمات المسلحة على مناطق في أطراف البلدة، وفق «المرصد».