سورية

«هيئة التنسيق» ترفض التدخل العسكري التركي وتطالب بإنهائه

أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة عن رفضها للتدخل العسكري التركي في سورية، وطالبت بإنهاء هذا التدخل حفاظاً على سيادة الوطن السوري ووحدته. وقال المكتب التنفيذي للهيئة في بيان له نشره على صفحة الهيئة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن «طرد داعش من جرابلس ومحيطها الذي قامت به فصائل سورية معارضة بدعم بري وجوي تركي مباشر يساهم في إضعاف خطر الإرهاب على حاضر ومستقبل سورية، وفي الوقت نفسه يرى (المكتب التنفيذي) أن التدخل العسكري التركي مثل كل التدخلات العسكرية الأخرى المرفوضة من قبلنا التي تقوم وتتذرع بمحاربة الإرهاب، توافقاً مع القرارات الدولية في محاربة الإرهاب، إلا أننا نرى وجوب إنهاء هذه التدخلات من أي جهة كانت إقليمية ودولية حفاظاً على سيادة الوطن السوري ووحدته». وقال المكتب التنفيذي في البيان: إنه «يرى في التصريحات الأميركية وغيرها حول عدم السماح لقوات سورية الديمقراطية بالعمل غربي نهر الفرات وانسحابها من منطقة منبج، ما يؤكد تحذيراتنا السابقة والدائمة لقوى سورية في عدم وضع نفسها أداة يتم التلاعب بها من قوى خارجية وتسخيرها لتحقيق مشاريع غير وطنية تمهد لتجزئة سورية، وفرضها كأمر واقع بعيداً عن مشاركة جميع السوريين». وأدان البيان «الطريقة التي جرت لحل حصار الموت في داريا»، وحذر «من نتائجها الكارثية على المناطق المحاصرة الأخرى في حي الوعر وفي دوما وحرستا والمعضمية وغيرها تحت ذريعة وقف معاناة المحاصرين والحفاظ على حياتهم» على حد قوله.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بـ«الدعوة الفورية لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة للوصول عبر الحل السياسي للانتقال السياسي الوطني والديمقراطي الذي ينهي مأساة شعبنا في سورية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن