سورية

الجربا مستعد لبذل الجهود للقضاء على الإرهاب في سورية..!!

| وكالات

أعلن «تيار الغد السوري» المعارض، الذي يقوده رئيس «الائتلاف» المعارض السابق أحمد الجربا، أنه على استعداد لبذل كل الجهود في إطار الحملة الدولية للقضاء على الإرهاب، داعياً لإيجاد حل سياسي سوري- سوري، وبمشاركة عربية وبضمانات وإشراف دولي.
وحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، قال الجربا في البيان الختامي للاجتماع الدوري الأول للتيار بالقاهرة، أمس الأول: «إن أعضاء وكوادر وقيادات التيار يبذلون كل الجهود للوصول لحلٍ عاجلٍ يبدأ بوقف الحرب المدمرة، وينتهي بعملية انتقال سياسي تشارك فيها جميع القوى والفعاليات السياسية والشعبية، وفي سبيل تحقيق أهداف الشعب السوري التي انتفض من أجلها عام2011، وإنهاء حالة الاستعصاء، على حد تعبيره، زاعماً أن «التيار» يسعى إلى تقديم مشروعه السياسي للشعب السوري أولاً ومن ثم إلى القوى العالمية المؤثرة والقادرة على وقف الحرب وكذلك الدول العربية ذات المصلحة المباشرة لوضع حدٍ لأسوأِ مآسي العصر الحديث.
وأضاف الجربا: إن اجتماع المكتب السياسي والأمانة العامة بالقاهرة خلص إلى أن من مصلحة الشعب السوري إيجاد تفاهم روسي – أميركي يعمل على صياغة حل عاجل يؤدى إلى إنهاء نزيف الدم المنهمر في شوارع مدننا وقرانا، معتبراً أن واجب أعضاء التيار وقياداته مواصلة السعي لإيجاد مخرج للتفاهم بين القوتين العالميتين وذلك من خلال علاقة سورية متوازنة مع الطرفين، نضمن من خلالها المصالح المشتركة، وتكفل ألا تتحول سورية ساحة لتصفية حسابات الدول الكبرى والإقليمية، وقاعدة لتهديد السلم العالمي.
وتابع الجربا في بيانه بالقول: «ومن هذا المنطلق نعتبر انفتاحنا وتواصلنا مع روسيا الاتحادية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مهماً لما لهذه الخطوات من دفعٍ لتطور الأحداث في بلادنا وصناعة مستقبله».
واعتبر أن التيار ينظر إلى العالم العربي كعمقٍ تاريخي وظهيرٍ وشقيق لسورية، ولا يمكن بأي حال فصل مستقبل سورية عمن وصفهم بـ«أشقاء الدم» الذين من خلالهم وبهم، ومعهم حققت سورية طوال تاريخها الوجود والأمان، وحملنا سوية الآمال والآلام، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيجاد حلٍ إلا بمشاركة العرب والدول ذات الثقل العربي وفي مقدمتها «المملكة العربية السعودية ومصر» للقيام بمبادرة عربية يكون للسوريين دور كبير بها، من خلال جامعة الدول العربية، على حد زعمه.
ورأى الجربا ضرورة العودة إلى حل يجمع السوريين كلهم بإشراف عربي، وتحظى هذه المبادرة بقبول روسي- أميركي لما لهاتين الدولتين (مصر والسعودية) من علاقات مميزة في العالم. وفي محاولة لتشويه صورة الجيش العربي السوري وتماشياً مع ما يردده مشغلوه، اتهم الجربا المدعوم من النظام السعودي ما سماه استمرار الجيش بالقصف العشوائي ومحاصرة المدن والبلدات الثائرة ومنع الدواء، والغذاء.
واعتبر الجربا أن مواجهة الإرهاب واجبٌ عالمي، وضرورةٌ إقليميةٌ ملحةٌ، وفرضٌ على كل سوري وسوريةٍ، مساوياً كل من يقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري من الأصدقاء وعلى رأسهم حزب الله، بتنظيمي داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن