الأولى

موسكو وواشنطن تقتربان من الاتفاق حول سورية

| وكالات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداده للقاء نظيره الأميركي جون كيري على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ أعمالها اليوم في مدينة هانغتشو الصينية، معتبراً وفق وكالة «سبوتنيك»، أن الأكثر أهمية لعقد اللقاء «ليس تحديد موعد له، بل تلبية الطرف الأميركي لشروط محددة، أبرزها فك ارتباط جماعات المعارضة السورية التي يصفها الطرف الأميركي بـ«المعتدلة»، بالمجموعات الإرهابية، والفصل بين جماعات المعارضة السورية وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي (جبهة فتح الشام حالياً)».
وفي وقت سابق، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء نقلت عن مصادر دبلوماسية: أن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية. وقالت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن اسمها: إن الاتفاق لم يصل إلى صورته النهائية وإن عناصره الرئيسية لا تزال قيد البحث ومن المرجح أن تكون لدى الأطراف المعنية الحاسمة ومن بينها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وجماعات المعارضة السورية شكوك إزاءه.
وبحسب مصادر الوكالة، فإنه إذا تم احترام الاتفاق فقد تتبادل الولايات المتحدة المعلومات مع روسيا بما يسمح للقوات الروسية باستهداف «النصرة».
وقبل ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغى ريابكوف، أن «العقبة الرئيسية التي تقف أمام التوصل إلى اتفاق نهائي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سورية تتمثل في قيام واشنطن بالفصل بين المجموعات التي تعمل معها وإرهابيي داعش والنصرة».
بدوره أكد السفير الروسي لدى بيروت الكسندر زاسبيكين، أن بلاده «بدأت بصنع مفتاح الحل الذي يتطلب مشاركة جميع الدول الفاعلة ومن هذا المنطلق تسعى موسكو لتوسيع دائرة التفاهم مع الجميع باستثناء الإرهابيين»، مبيناً وفق وكالة «سانا» أن الأميركيين وغيرهم من الأطراف الإقليمية بدؤوا يعدلون مواقفهم ويتراجعون عن أهدافهم الأولية في سورية».
ومساء أمس بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية، والوضع في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن