الخبر الرئيسي

الجيش استهدف ميليشيات الغوطة الشرقية.. و«الحربي» أغار على إرهابيي شمال حماة … دبابات تركية تتوغل في «الراعي» بحلب.. وواشنطن تدعمها بـ«هيمارس»

| الوطن – وكالات

بينما كان الجيش العربي السوري يضرب ميليشيات غوطة دمشق الشرقية بقوة ويصد هجوم الميليشيات المسلحة بريف حماة الشمالي كانت أنقرة تزيد من توغلها في شمال البلاد لتدعم ميليشيات مسلحة بزعم «محاربة داعش»، بعد أقل من يوم على إعلان واشنطن استهداف دواعش باستخدام «نظام هيمارس» الذي نشرته على الحدود التركية السورية.
ففي ريف دمشق استهدف الجيش عشرات المسلحين من ميليشيا «جيش الإسلام» في محور تل الصوان ومزارع الريحان ميدعاني بالغوطة الشرقية ودمر دبابتين بمن فيهما من مسلحين، وفق ما ذكر نشطاء على «فيسبوك» ذكروا أن مواقع الكترونية تابعة للميليشيات المسلحة اعترفت بمقتل 10 مسلحين على الأقل في صفوفها.
وفي حماة شن الطيران الحربي السوري والروسي، غارات على مقرات وتحركات لميليشيا «جند الأقصى» وحلفائها، شرق مورك وغرب كفر زيتا وجبل شحشبو وعطشان ومحيط صوران وشمال وغرب معان وتل بزام وتل حوير ما أدى لمقتل العشرات من المسلحين وتدمير أربع دبابات وراجمتي صواريخ وعشرات الآليات المركب عليها رشاشات متوسطة وثقيلة.
كما استهدف سلاحا الجو والمدفعية بكثافة تحركات ومواقع المسلحين ببلدة طيبة الإمام ومعردس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مسلحاً وإصابة العديد منهم، وتدمير سبع عربات ودبابتين وراجمتي صواريخ.
إلى حلب حيث شن سلاح الجو التابع للجيش غارات استهدفت خطوط إمداد المسلحين في الأرياف الجنوبية والغربية والشمالية لحلب وخصوصاً في كفر حمرة وكفر جوم وخان طومان ومحيطها والعيس وصولاً إلى سراقب في ريف إدلب الشرقي. ودمرت الغارات مقرات وتجمعات وأرتال المسلحين على طول خطوط الإمداد وعربات مدرعة ومصفحة وسيارات مزودة برشاشات وقضى على العشرات منهم.
في المقابل، أدخلت تركيا 20 دبابة وخمس حاملات جنود مدرعة، وشاحنات وغيرها من العربات المدرعة عبر الحدود، من مدينة كيليس التركية إلى بلدة الراعي في شمال حلب بزعم «محاربة داعش» ضمن عمليتها التي تسميها «درع الفرات» لدعم مقاتلي الميليشيات المسلحة شمال حلب، وفق وكالة «أ. ف. ب» التي اعتبرت أن أنقرة «تفتح بذلك جبهة جديدة بعد العملية التي بدأتها قبل قرابة أسبوعين» في جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي السياق أعلن مبعوث الرئيس الأميركي إلى «التحالف الدولي» بريت ماكغورك، أن القوات الأميركية قصفت «أهدافاً لداعش على مقربة من الحدود مع تركيا، الليلة قبل الماضية (ليل الجمعة) باستخدام نظام «هيمارس» الذي تم نشره حديثاً»، على حين ذكر مصدر ميداني في «وحدات حماية الشعب»، لـ«الوطن» أن الجيش التركي والميليشيات السورية الموالية له «فرملت» تحركاتها في ريف جرابلس الجنوبي شمال حلب باتجاه مدينة منبج التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية» خلال اليومين الماضيين.
بدورها ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أمس، أن «ناشطين من حزب العمال الكردستاني قتلوا 10 جنود أتراك وحارساً في هجومين منفصلين في تركيا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن