هل تستطيع «المعارض» الحد من جنون أسعار مستلزمات المدارس؟
| حماة- محمد أحمد خبازي
من يجلْ في شوارع حماة وعلى محالها التجارية ومكتباتها التي تبيع المستلزمات المدرسية يرَ العجب العجاب من الأنواع والموديلات التي ما أنزل اللـه بها من سلطان، فمنها الجيد ومنها الرديء، ما يعني منها الرخيص الذي لا يُشترى لرداءته، ومنها الغالي المرهق للأسرة التي عندها أكثر من تلميذ أو طالب في المدرسة.
ويؤكد المواطنون الذين التقتهم «الوطن» في أسواق حماة ومحالها ومكتباتها، وأمام البسطات، أن المستلزمات المدرسية من قرطاسية وألبسة متنوعة، مرتفعة الأسعار ككل عام، ويعوِّلون على مؤسسات التدخل الإيجابي لشراء ما يلزم أولادهم.
تُرى كيف استعدت تلك المؤسسات للتدخل الإيجابي في سوق المستلزمات المدرسية، وهل فعلا تلبي رغبات الأبناء الذين سينطلقون للمدرسة قريباً؟.
أشرف باشوري مدير التجارة الداخلية بحماة قال: عادة منذ بداية الشهر التاسع نكثف دورياتنا لمراقبة الأسواق.
وبالنسبة لجميع اللوازم المدرسية هي مواد محررة ودورنا مراقبة الإعلان عن الأسعار ومطابقة الفواتير ونسب الربح فقط.
صباح سرميني مديرة فرع المؤسسة الاستهلاكية بحماة المكلفة قالت: تم افتتاح معرض نوعي يتضمن كل ما يحتاجه الطالب في المدرسة (لوازم مدرسية- بأسعار أقل من السوق بحوالى 10-15% وبجودة عالية وموديلات واسعة، حيث يوجد لدينا تشكيلة واسعة ومقاسات متعددة).
ويمكن للعاملين في الدولة الدفع بالتقسيط لمبلغ 50 ألف ليرة من دون فائدة ولمدة عشرة أشهر، وهناك حسم 2% لذوي الشهداء والجرحى والجمعيات الخيرية ونتمنى من جميع مؤسسات القطاع العام التدخل وطرح مواد عبر منافذها لحماية المواطن من الغش.
مدير فرع مؤسسة الخزن والتسويق المهندس مطانيوس زيادة قال: باشر فرع المؤسسة بطرح تشكيلة واسعة من القرطاسية والحقائب المدرسية ولمختلف المراحل التعليمية للتعليم الأساسي والثانوي وبأسعار منافسة وأقل من الأسعار المطروحة في الأسواق بنسبة 30 بالمئة.
وقد تم توفير تشكيلة متنوعة من اللوازم المدرسية التي تم استجرارها من فرع مؤسسة الخزن والتسويق في محافظة طرطوس وتم طرحها من خلال صالة حي البعث بمدينة حماة التي تم تخصيص قسم كامل لها إضافة إلى تخصيص أقسام للقرطاسية في صالات بيع مدن مصياف ومحردة والسقيلبية وسلمية، وسيتم استجرار كميات إضافية من القرطاسية تباعا خلال الفترة القادمة وحسب الاحتياج المطلوب.