رجعت الشتوية… بين النعمة والنقمة
| محمد حسين
هطل المطر بداية «أيلول» هذه السنة ولم ينتظر آخره حتى يبللنا بخيره العميم ويغسل يأسنا.. لم يتأخر المطر هذه السنة وهذه بشرى خير أثلجت قلوب المزارعين الذين دخل الخوف إلى قلوبهم من استمرار فترة الانحباس الصيف للمطر إلى ما بعد أيلول فأشجار الزيتون اشتاقت وثمارها ذبلت وكذلك بقية الأشجار المثمرة.
هطل المطر وإن كان خجولاً لكن شوارع المدينة الساحلية تحولت في بعض الأماكن إلى برك صغيرة تكشف عيوب شوارعنا التي لم تعرف الكسوة منذ فترة طويلة.. والمطر الآن فرصة لمن بيده القرار لترميم العيوب فموسم الأمطار بدأ وعلينا التحضير جيداً لاستقباله.
رئيس فرع اتحاد الفلاحين بطرطوس مضر أسعد استبشر خيراً بالمطر هذا الصباح متمنياً أن يكون شاملاً المناطق كافة.
فهذه الأمطار المبكرة كما قال فأشجار الزيتون تحتاج في طور الإثمار إليها ويمكن أن تكون منقذة للموسم إذا كانت عامة.
وعن بقية الأشجار المثمرة والمزروعات قال رئيس اتحاد فلاحي طرطوس الأمطار المبكرة بشرى خير للجميع ولكل الأشجار المثمرة كالزيتون والتفاح وكذلك بقية المزروعات.
المهندس حامد حسن مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة طرطوس تم وضع خطة من الشركة العامة للصرف الصحي بطرطوس لكونها الجهة المعنية بأعمال الصرف الصحي والتصريف المطري وتم موافاة مجلس المدينة بهذه الخطة لمتابعتها ووضع الملاحظات وبوشر العمل بتعزيل المصافي والريكارات منذ أكثر من عشرة أيام والأعمال ما تزال جارية.
علماً أن عمال الشركة وبمؤازرة عمال البلدية على أعلى جاهزية للتدخل في حال حدوث أي اختناقات أو مشاكل أخرى.