سورية

«عارضة إثارة» تنضم لـ«فرقة عرائس» التنظيم في سورية .. اكتشاف سجن لـ«سبايا» داعش في منبج

| وكالات

على حين نشر شريط فيديو ومجموعة من الصور التي تكشف ممارسات تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، بأحد سجون النساء في مدينة منبج بعد طرده منها، انضمت عارضة إثارة بريطانية إلى ما تسمى «فرقة العرائس» التابعة التنظيم، بعد تواصلها مع داعشي بريطاني يقاتل في سورية.
وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقريرها الصادر مؤخراً، صوراً تعرض مشاهد اتبعها داعش، بحق المعتقلات في سجونه، ومن بينها وسادات مخضبة بالدماء ووسادات قذرة منتشرة على أرضية الزنزانات، وتم العثور في السجن على أدوات تعذيب وحشية ومخدرات ووسائل منع حمل ومنشطات جنسية.
ووفقاً للصحيفة، فإن السجن المؤلف من 10 زنازين، صغيرة الحجم بحوائطها المقشرة والمغطاة بآيات قرآنية وابتهالات دينية، كانت على الأرجح المكان المخصص لاحتجاز «السبايا» اللاتي كان مسلحو التنظيم يجبرهن على ممارسة الجنس معهم. وتم اكتشاف السجن من أحد مسلحي ميليشيا «مجلس منبج العسكري» الذي يعد جزءاً من «قوات سورية الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن التي تمكنت من دحر التنظيم من منبج في الـ12 من آب الماضي، حيث تم على إثرها إطلاق سراح آلاف المدنيين.
من جانبه، نقل الموقع الإلكتروني لقناة «العالم» الإيرانية، عن صحيفة «ساندي تايمز» البريطانية، أمس، قولها: إن «عارضة الإثارة البريطانية كيمبيرلي مينرز (27 عاماً) انضمت أخيراً إلى داعش، مرتدية زياً يختلف تماماً عن ذلك الذي اشتهرت به سابقاً، حينما كانت صورها تظهر في وسائل إعلام بريطانية بجسدها شبه عارية».
وأضافت الصحيفة: إن مينرز استخدمت موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للتواصل مع داعشي بريطاني يقاتل في سورية من أجل تأمين مغادرتها المملكة المتحدة والانضمام إلى داعش.
وعبرت شرطة مكافحة الإرهاب في البلاد عن اعتقادها أن العارضة السابقة انضمت إلى ما تسمى «فرقة العرائس» التابعة للتنظيم.
وعرفت مينرز التي تقطن في بلدة برادفورد شمالي إنكلترا بارتدائها الملابس المثيرة عندما كانت عارضة مثيرة، تظهر صورها على الصحف المثيرة.
وقالت الصحيفة: «إن الفتاة البريطانية ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم (عائشة لورين البريطانية)، ونشرت في الحساب صوراً لنسوة يحملن بنادق وأسلحة أخرى».
وجرى التعرف إليها من خلال عينيها الزرقاوين، إذ كانت ترتدي البرقع الذي يفرضه التنظيم في المناطق الخاضعة لسيطرته، وهي صورة متناقضة مع مهنتها السابقة، التي كانت تقتضي ارتداء ملابس داخلية أمام عدسات المصورين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن