الخبر الرئيسي

وفد بريطاني في دمشق للاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية وتصحيح رؤية حكومته الخاطئة … الرئيس الأسد: القضاء على الإرهاب يستوجب مواجهة الإيديولوجيا التي يبنى عليها

| الوطن – وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد، أمس، أن أخطر ما يواجهه العالم حالياً هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات الأمر الذي شكل أساس الإرهاب الذي بدأ يضرب مؤخراً في العديد من المناطق داخل أوروبا والغرب عموماً.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد وفداً بريطانيا يضم أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم ورجال دين وأكاديميين، والذين أكدوا أنهم ومن خلال زيارتهم لسورية سيتمكنون من نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سورية.
وبحسب بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» للأنباء، فقد دار الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها وسبل مواجهة مخاطر التطرف والإرهاب الذي بدأ ينتشر في المنطقة والعالم.
وقال البيان: إن الرئيس الأسد لفت إلى أن «أخطر ما يواجهه العالم حالياً هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها وهو ما شكل أساس الإرهاب الذي بدأ يضرب مؤخراً في العديد من المناطق داخل أوروبا والغرب عموماً.
وأكد الرئيس الأسد وفق ما جاء في البيان، أن «القضاء على الإرهاب لا يستوجب فقط محاربته على الأرض بل مواجهة الأيديولوجيا التي يبنى عليها والتي لا تعرف حدوداً أو مجتمعات».
واعتبر الرئيس الأسد، أن زيارات الوفود الأجنبية إلى سورية والاطلاع على الوقائع ورؤية الحقائق على الأرض يسهم في توضيح الصورة وفي كشف التزييف الذي تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربية على شعوب تلك الدول خاصة أن وسائل الإعلام هذه تحمل أجندات سياسية تخدم مصالح الحكومات لا مصالح الشعوب، حسبما ورد في البيان.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد البريطاني، وفق البيان، أنهم بزيارتهم إلى سورية ولقائهم بالكثير من السوريين مسؤولين ومواطنين سيتمكنون من نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سورية والمعاناة الكبيرة التي يواجهها السوريون بسبب جرائم الإرهاب.
ووصل الوفد البريطاني دمشق يوم الخميس الماضي والتقى عدداً من المسؤولين السوريين. وأكد رئيس الوفد آندرو آشداون أن هدف الزيارة التعرف على حقيقة الوضع في سورية والتحدث إلى السوريين أنفسهم للاطلاع على واقعهم بعيداً عما تتداوله وسائل الإعلام الغربية.
وتأتي هذه الزيارة بعد حراك شرق آسيوي اتجاه دمشق، حيث قام وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية مبشر جاويد أكبر بزيارة إلى دمشق في 20 آب. وقبلها قام مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية قوان يو في بزيارة مفاجئة إلى دمشق.
كما تأتي الزيارة بعد حراك دبلوماسي غربي مكثف تجاه دمشق، حيث زارها مؤخراً وفد مجلس السلام الأميركي ووفد من البرلمان الأوروبي ووفد برلماني فرنسي ووفد سياسي يوناني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن