اتحاد المصدرين يرد ويستغرب تضخيم «قرية الصادرات» التي رأسمالها 5 ملايين ل.س فقط 

لسادة صحيفة «الوطن» المحترمين
تحية طيبة وبعد
يهدي اتحاد المصدرين السوري لكم أطيب التمنيات راجين لكم دوام التقدم والازدهار وعطفاً على ما نشر في صحيفتكم الصادر بتاريخ 5/9/2016 في العدد رقم 2474 والمنسوب إلى مدير قرية الصادرات الروسية السورية.
وقد استغربنا بالغ الاستغراب العنوان الموجود في المقال من ناحية تضخيم اسم شركة سورية مؤسسة على قانون التجارة السورية برأسمال خمسة ملايين ل.س وإعطاءها مثل هذه المنصة والأهمية.
ونؤكد لصحيفتكم الكريمة أن اتحاد المصدرين السوري هو جهة اعتبارية لا يقوم بالتصدير ولا ينافس المصدرين بل على العكس يقوم بالتدخل الإيجابي في أسواق التصدير، وفتح هذه الأسواق من خلال شركة يملكها بالكامل وتعمل بإشراف وبتنسيق مباشر بين الاتحاد وهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات.
وقد عمل الاتحاد في الموسم الماضي على إبرام عقود للمواسم الزراعية وتنفيذها من حمضيات وتفاح ونباتات الزينة وشرائها بشكل مباشر من المزارعين وتسويقها خارجياً وقام الاتحاد بتسويق منتجات لمؤسسات القطاع العام الصناعي خارجياً، وإن كل عضو من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد هو من كبار المصدرين في قطاعه على مستوى سورية ومنتخب من المصدرين السوريين.
وكان بإمكان المحرر الاطلاع على هذه المعلومات الموثقة في حال سؤالنا عن الموضوع.
ولا يتعامل الاتحاد مع أي شركة خاصة للتصدير لأننا نمثل جميع المصدرين وعلى مستوى واحد مع الجميع ونتبنى حل عقبات التصدير ومنها شركة القرية الروسية المحدودة المسؤولية ولا يتقاضى الاتحاد أي عمولات أو تصريف كما ذكر في مقالكم بالمطلق.
ونتمنى من صحيفتكم الكريمة في المستقبل التواصل مع الاتحاد لسؤاله عن أي ملف يطرح عن عمله وسيكون التعاون كاملاً وبكل شفافية.
وندعوكم للقيام بتحقيق صحفي مهني حول تصدير الحمضيات في العام الماضي وتداعياته ومسؤوليات المصدرين من واقع العمل ومنهم القرية الروسية.

رئيس الاتحاد
محمد ناصر السواح