دمشق أكدت أنها استمرار للإرهاب الممنهج..وموسكو اعتبرتها صنيعة أعداء التسوية السلمية … إدانات محلية ودولية واسعة للتفجيرات الإرهابية

| وكالات

لاقت التفجيرات الإرهابية في ريفي دمشق وطرطوس ومدينتي حمص والحسكة إدانات محلية ودولية، اعتبرتها «أعمالاً غير إنسانية من صنيعة أعداء التسوية السلمية للأزمة السورية الحقودين». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي الإلكتروني، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «موسكو تدين بشدة هذه الأعمال غير الإنسانية من أعداء التسوية السلمية للنزاع السوري الحقودين».
وأعربت الوزارة عن «خالص تعازينا لأسر القتلى ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى الهجمات الإرهابية».
بدورها وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التفجيرات الإرهابية. واعتبرت في الرسالتين بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن هذه التفجيرات «استمرار للإرهاب الممنهج الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية».
وقالت الوزارة: إن «حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه المجازر والجرائم الإرهابية لن تثنيها عن الاستمرار في تأدية واجباتها القانونية والأخلاقية في محاربة الإرهاب ولن تمنعها من العمل على تحقيق حل سياسي للأزمة في سورية».
كما أدان مجلس الوزراء التفجيرات، وفق ما نقلت «سانا» للأنباء وأكد أن هذه التفجيرات الإرهابية تأتي في إطار المحاولات اليائسة للعصابات الإرهابية والدول الداعمة لها في النيل من العزيمة والصمود الأسطوري للشعب السوري.
واعتبرت رئاسة المجلس أن هذه التفجيرات الإرهابية تأتي كمحاولة يائسة من التنظيمات الإرهابية للتعويض عن الهزائم التي يلحقها الجيش العربي السوري بها وكان آخرها في حلب من خلال بسط السيطرة الكاملة على منطقة الكليات العسكرية والمصالحات المحلية الناجحة التي تمت في العديد من المناطق وكان آخرها في داريا. وحملت رئاسة المجلس الدول الداعمة والممولة لهذه التنظيمات مسؤولية هذه التفجيرات مؤكدة على ملاحقة كل من يعمل على زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن.
وتقدمت رئاسة مجلس الوزراء بصادق العزاء والمواساة لذوي الشهداء مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها أدانت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس خلال لقائها أمس رئيس وأعضاء لجنة أسر الشهداء في مجلس الشعب التفجيرات الإرهابية في ريفي طرطوس ودمشق ومدينتي الحسكة وحمص.
من جهتها حملت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي مسؤولية التفجيرات الإرهابية لداعمي الإرهابيين ومموليهم، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته «بالخروج عن صمتهم واتخاذ مواقف واضحة لإدانة هذا الإرهاب الوحشي». وفي بيان لها وفق ما نقلت «سانا» رأت القيادة القطرية أن «هذه الأعمال الوحشية تؤكد حقد العصابات الإرهابية وداعميهم على الشعب السوري الذي خذلهم ووقف ضدهم خلف جيشه الباسل ودولته الوطنية للدفاع عن استقلاله وكرامته».
ولفت البيان إلى أن «الشعب السوري يزداد ثقة يوماً بعد آخر بالنصر المؤزر القادم وهو متمسك بثقافة الحياة في مواجهة الموت والدمار والإرهاب وبنهج التصدي في مواجهة عدوان دولي واسع لم يسبق لبلد أن تعرض لمثله فظاعة وتدميراً وإرهاباً».
إلى ذلك أدان الاتحاد العام للفلاحين و«حزب العهد الوطني» و«تحالف قوى المقاومة الفلسطينية» التفجيرات الإرهابية.