الجيش يؤمن سيطرته على الكليات الحربية.. ويتقدم في ريفي حمص ودمشق
| الوطن – وكالات
حقق الجيش العربي السوري أمس إنجازاً نوعياً جديداً أمن سيطرته على مجمع الكليات الحربية في حلب والتي استردها الأحد من ميليشيا «جيش الفتح» ومد نفوذه إلى المنطقة الجنوبية من تلك الكليات، بالترافق مع تحقيق وحدات منه تقدماً بمحيط حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي، في حين واصلت وحدات منه تقدمها في غوطة دمشق الشرقية.
وفي التفاصيل، فقد تابعت وحدات الجيش والقوات الرديفة تقدمها انطلاقاً من كلية التسليح بحلب وتلة أم القرع لتسيطر على قرية المشرفة الإستراتيجية جنوب الكلية، وواصل الجيش وفي اشتباكات ضارية زحفه نحو تلة المقالع وكتيبة الدفاع الجوي ومنطقتي البرادات والزيوت، مرغما «الفتح» على الانسحاب من جميع هذه المناطق إلى ريف حلب الجنوبي، بحسب ما تحدث قائد ميداني لـ«الوطن».
وأوضح المصدر، أن الجيش تقدم إلى بلدة معراتة جنوب المشرفة وسيطر فيها على المستودعات في حين تستمر الاشتباكات للهيمنة عليها في ظل انسحاب المسلحين عشوائياً.
ومقتل أكثر من 40 مسلحاً منهم، في الوقت الذي ساهم فيه سلاح الجو في الجيش بتدمير خطوط إمدادهم الخلفية.
من جهته ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض»، أن قوات الجيش العربي السوري تمكنت من «استعادة السيطرة على عدة نقاط في مزارع الريحان» قرب مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، عقب «اشتباكات عنيفة» مع الميليشيات المسلحة هناك.
على خط مواز، أفاد مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني استعادت سيطرتها الكاملة على تلة الصوانة وجميع النقاط المحيطة بحقل المهر النفطي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة أدت لمقتل وإصابة أعداد من الدواعش وتدمير عتادهم.
وفي ريف حماة الشمالي استهدف الطيران الحربي عدة تجمعات لمقاتلي الميليشيات المسلحة على محاور انتشارهم في بلدات ومدن طيبة الإمام وصوران وحلفايا واللطامنة وكفرزيتا، في حين أكدت «سانا» أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت قرية الجبين في منطقة محردة وردتهم على أعقابهم بعد أن «أوقعت في صفوفهم أكثر من 50 قتيلاً». وذكرت أنه تم القضاء على 15 إرهابياً في محيط قرية معردس.
من جهتها ذكرت مواقع معارضة أن «قوات النظام سيطرت على نقطتين بمحيط بلدة قمحانة» بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، وقصف مكثف على المنطقة.
في الأثناء، «ألقت طائرات شحن مساعدات سقطت بوساطة مظلات» على المناطق المحاصرة في مدينة دير الزور، وبلغت 30 شحنة، حسب «المرصد».