سيناريو توزيع مازوت التدفئة يعيد نفسه في السويداء

| السويداء- عبير صيموعة

يبدو أن سيناريو توزيع مادة مازوت التدفئة في المحافظة يعيد نفسه من جديد بعد أن قررت اللجنة الفرعية للمحروقات في السويداء خلال اجتماعها البدء بتوزيع مادة مازوت التدفئة في مدينة السويداء ومناطق شهبا وصلخد والقريا والريف الغربي اعتباراً من السبت المقبل وبمعدل 50 لتراً لكل أسرة كدفعة أولى علما أن هذا الإجراء لم يثبت جدواه في السنة السابقة وحرم كثيراً من العائلات من الحصول على مازوت التدفئة حيث لم تتجاوز الكميات الواصلة إلى معظم العائلات الـ200 لتر خاصة مع الكميات القليلة الواردة إلى المحافظة من المادة ليبقى سؤال المواطن ضمن هذا الإجراء المتبع كيف سيتم تزويد كل عائلة بـ400 لتر التي أقرتها الحكومة على فترة أشهر الشتاء القادمة؟
هذا وقد تم خلال اجتماع اللجنة حرمان معتمدين اثنين لتوزيع مادة الغاز من استجرار ونقل وتوزيع المادة لمدد تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر في قريتي عريقة والمجيمر وذلك بسبب مخالفات تتعلق بتقاضي سعر زائد بالإضافة لتحويل عامل قطع البنزين للبطاقات الذكية في إحدى المحطات إلى القضاء بعد شكوى من أحد المواطنين حول تلاعبه بكميات البنزين بقصد التصرف غير المشروع فيها.
وقررت اللجنة إضافة كمية 25 لتراً من مادة البنزين على البطاقة الذكية ولمرة واحدة لسيارات السياحية العمومية خلال الشهر الجاري ليصبح إجمالي الكمية المخصصة لكل سيارة عمومية 235 ليتراً وذلك لتأمين عملها وخاصة خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
وأوضح محافظ السويداء عامر إبراهيم العشي أن الهدف من إضافة كمية 25 لتراً لكل سيارة عمومية ولمرة واحدة تلبية احتياجات تلك السيارات باعتبار أن الكمية المخصصة لكل سيارة وهي 210 ليترات لا تكفي إلا لعشرين يوماً مبيناً أن اللجنة تقوم بشكل دائم بدراسة إمكانية زيادة الكميات المخصصة لكل آلية من الآليات وفقاً للكميات الواردة للمحافظة من البنزين.
وشدد العشي على ضرورة مراقبة حركة الصهاريج المحملة بالمحروقات والإشراف على توزيع مادتي البنزين والمازوت في محطات الوقود من لجان الإشراف في كل محطة وعدم تزويد أي محطة بالمحروقات إلا بعد التأكد من توزيعها للكميات الموجودة فيها بشكل نظامي ومن دون أي مخالفات.