سورية

قافلتا مساعدات إلى الوعر … إحباط هجمات للإرهابيين في حمص وحماة والقضاء على العديد منهم

| حمص– نبال إبراهيم – حماة– محمد أحمد خبازي

بينما استهدف سلاحا الجو الحربي والمدفعي السوريان تجمعات التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريفي حماة الشمالي وحمص الشرقي، أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري سلسلة هجمات عنيفة ومحاولات تسلل لتلك التنظيمات والميليشيات في المحافظتين، وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
في الأثناء، دخلت قافلتا مساعدات إنسانية إلى المدنيين في حي الوعر تضمنت شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية والخضار والمواد التموينية.
وفي التفاصيل: فقد استهدف الطيران الحربي معاقل مسلحي ميليشيات «جند الأقصى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في كل من كفر زيتا اللطامنة وحلفايا وصوران.
كما نفذ العديد من الغارات المركزة والمكثفة، دمر خلالها مقرات ودبابات وآليات مزودة برشاشات وقضى على عدد كبير من المسلحين في تل بزام وتلة الناصرية وصوران وشرقها وطيبة الأمام وجنوبها ومحيط معان وحلفايا وشمالها واللطامنة وغرب كوكب.
وكان الجيش العربي السوري أحبط أول من أمس بحسب وكالة «سانا» للأنباء هجوم مسلحين على بلدة الجبين بريف حماة الشمالي وأوقع بينهم أكثر من 50 قتيلاً ودمر عربتين نوع BMB وعربة فوزديكا وأعطب دبابة، ودمر 4 سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة إضافة لمقتل عدد من المسلحين التابعين لـ«جند الأقصى» وميليشيا «جيش العزة» على محوري تل ملح والجبين في اشتباكات ضارية استمرت من الرابعة صباحاً حتى ظهر أمس.
كما أحبط الجيش محاولة مسلحين التسلل والهجوم من اتجاه قرية تل ملح على طريق محردة السقيلبية.
وفي وقت سابق كانت الميليشيات المسلحة استهدفت غرب مدينة حماة بعدة قذائف، فاقتصرت الأضرار على الماديات.
على خط مواز، قال مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»: إن وحدة من الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية اشتبكت أمس مع مسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك بمحيط قرية حويسيس ومنطقة صوامع تدمر في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وأوقعت عدداً من مقاتلي التنظيم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية.
وأحبطت وحدة من الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل أعداد كبيرة من مقاتلي داعش من منطقة الباردة باتجاه تلة السيرتيل في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات عنيفة أدت لتدمير عدد من العربات التي كان يستقلها عناصر التنظيم وإعطاب عربات أخرى إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي التنظيم وإرغام الباقين من عناصره على التراجع.
واستهدفت قوات الجيش بنيران أسلحتها المدفعية والصاروخية معاقل ومقرات «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» وميليشيا «رجال اللـه» ومحاور تحركات مقاتليهم في مناطق الرستن وتلبيسة وعز الدين الزعفرانة والفرحانية بريف حمص الشمالي ما أدى لمقتل وإصابة أعداد منهم بينهم قياديون، وعرف من بين القتلى كلاً من القيادي في الجبهة محمد الطحان والناشط الإعلامي حسين محيو العلي ومحمد صلاح عبيد وهو قيادي بـ«فتح الشام»، وخليل حسين الرز وعبد الهادي حمود القاسم وشادي عبيد وحسن اللوز وهو قيادي في «أحرار الشام» وحسين شمير وتوفيق حمادي وخالد شمير وعبد اللـه اللوز وأمجد سواح وشادي الزين وعبد اللـه طيباني.
من جهة أخرى وحسبما أفادت مصادر أهلية «الوطن»، فقد سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو داعش على قرية أبو العلايا الواقعة بريف حمص الشرقي ما تسبب بأضرار مادية دون أن تسجل أية إصابة في صفوف المدنيين. من جهة ثانية، ذكر مصدر مطلع لـ«الوطن»، أن السلطات المحلية أدخلت قافلتي مساعدات إنسانية إلى المدنيين في حي الوعر تضمنت شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية والخضار والمواد التموينية إلى الحي الذي يشهد حالياً تهدئة ووقفاً للأعمال القتالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن