سورية

عوامل الارتباط بين الإرهاب والحرب على سورية ضمن ملتقى العودة الفكري … عبد المجيد: انتصار سورية سيشكل الضمانة لاستعادة الحقوق الفلسطينية

| وكالات

اعتبر أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن معركة سورية وانتصارها سيشكل الضمانة الحقيقية لاستعادة الحقوق الفلسطينية. جاء ذلك في كلمة ألقاها عبد المجيد خلال فعاليات ملتقى العودة الفكري بعنوان «سورية وفلسطين نحو النصر والعودة» التي بدأت أمس وتنظمه الجبهة القومية الفلسطينية للعودة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الدائم لحق العودة للشعب العربي الفلسطيني وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وقال عبد المجيد بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إن اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة جاء نتيجة للصمود الأسطوري للسوريين في حربهم ضد الإرهاب، مؤكداً أن الملتقى يجسد الترابط القومي والوطني بين سورية وفلسطين وأن استهداف مخيمات الفلسطينيين وجرائم الإرهابيين ضد أهلها يهدف إلى إلغاء حق العودة وأن معركة سورية وانتصارها سيشكل الضمانة الحقيقية لاستعادة الحقوق الفلسطينية. بدوره بين الأمين العام للجبهة القومية الفلسطينية للعودة نبيل أبو خاروف، أن الهدف من الملتقى التأكيد على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني باعتباره جزءا من إستراتيجية النضال الذي تقوده سورية على المستويات كافة.
وأكد أبو خاروف أن الحرب التي تشن ضد سورية وعلى امتداد الساحة العربية عنوانها فلسطين وتأتي بغية تفتيت الهوية العربية والانتماء خدمة للكيان الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية، لافتاً إلى أن قضية فلسطين هي القضية الأساسية والمركزية لكل العرب. وأشار إلى أهمية العمل على نشر الثقافة النهضوية العربية لدى الناشئة وتعزيز الإيمان بالحقوق المشروعة ولاسيما المتعلقة بحق العودة، مؤكداً أهمية التواصل مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل وقف هجرة الفلسطينيين إلى أوروبا.
من جانبه، أشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وائل الإمام إلى أبعاد الإرهاب الذي تعرض له السوريون خلال هذه الفترة والانتهاكات اللاأخلاقية والوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب العربي الفلسطيني، مبيناً أن الكيان الصهيوني يريد تحوير وتزوير الحقائق الموجودة على أرض الواقع ومحاولة التأثير على الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لدى الشعوب العربية من خلال التحايل على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولاسيما حق العودة.
من جهته أكد الباحث علي الأحمد أن حق العودة قضية العرب جميعهم «ولا مستقبل للعرب في المنطقة إلا بإنهاء المشروع الصهيوني الذي يريد تدمير المنطقة وتفتيتها» مشيراً إلى ضرورة إعادة تجديد المشروع الفكري العربي والقومي لمواجهة المخططات الصهيونية.
رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي نذير العظمة بدوره أوضح أن حق الفلسطيني بوطنه وأرضه حق مقدس وهو انتماء حضاري يرتبط بالمصير والهوية الذي تحاول إلغاءه الصهيونية عبر تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والاستيطان فيها من خلال مخطط استعماري يستهدف المنطقة في وجودها وحضارتها وإرثها التاريخي والقومي. من جانبه أشار سليم الخراط إلى أهمية الملتقى للخروج بخطاب ثقافي وسياسي يؤكد الثوابت الوطنية والقومية ومرتكزات المشروع النهضوي العربي المقاوم.
من جهته أشار الأمين العام لمجلس العشائر العربية فائق العبيدي إلى أن الانتصارت التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب ستمهد الطريق لتحرير فلسطين. ويناقش المشاركون في الملتقى على مدى يومين حق العودة والقضية الفلسطينية وعوامل الارتباط بين الإرهاب والحرب العدوانية على سورية. حضر الملتقى عدد من أعضاء القيادتين القطرية والقومية لحزب البعث ورؤساء الأحزاب الوطنية وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية ورسمية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن