سورية

تواصل الإدانات للتفجيرات الإرهابية: محاولة يائسة للنيل من سورية

| وكالات

تواصلت الإدانات المحلية والدولية للتفجيرات الإرهابية المتزامنة التي وقعت صباح الإثنين في عدد من المحافظات السورية والتي أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وتبناها تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التفجيرات الإرهابية الدموية في ريفي طرطوس ودمشق وحمص والحسكة. وقال قاسمي في صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إن «قيام الإرهابيين التكفيريين وحماتهم الوهابيين في استهداف المواطنين المدنيين دليل على عجزهم وفشلهم وأحلامهم السياسية غير الناضجة في المنطقة التي أسفرت عن تكرار مثل هذه الجرائم المروعة يومياً وإيجاد مشاهد مؤلمة في سورية والعراق واليمن».
وأكد قاسمي أن الأوساط الدولية والمجتمع العالمي يجب أن يتخلوا عن حالة عدم الاهتمام تجاه أولئك الذين يصدرون الأوامر وحماتهم والمتورطين في هذه الجرائم وأن يظهروا جدية أساسية ولازمة في تنفيذ مسؤولياتهم التاريخية والقانونية والإنسانية في التصدي الجذري للإرهاب التكفيري.
كما استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان التفجيرات الإرهابية، مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لن تخيف الشعب العربي السوري وجيشه البطل.
وأكد اللقاء في بيان له نقلته «سانا»، أن «هؤلاء الإرهابيين التكفيريين هم أدوات بيد العدو الصهيوأميركي وجزء من مشروع تفتيت وتقسيم أمتنا».
من جانبها القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أدانت التفجيرات، وقالت في بيان لها أمس: إن «هذه الجرائم الإرهابية تدل مرة أخرى على الطبيعة العدوانية والإجرامية للتنظيمات الإرهابية ومن يمولها ويدعمها ويسهل تسللها إلى الأراضي السورية بغية تحقيق الأهداف العدوانية للمشروع الأميركي الإسرائيلي الرجعي العربي للنيل من صمود سورية جيشاً وشعباً وقيادة خاصة بعد الإنجازات الميدانية التي حققها في الميدان».
وأكدت القيادة، أن هذه الجرائم الإرهابية هي «محاولة يائسة للنيل من سورية» غير أن صمود شعبها وقيادتها وبطولات جيشها أفشل هذا المشروع مؤكدة أن النصر على الإرهاب «بات قريباً».
من جهته أدان منتدى من أجل سورية والجالية العربية السورية في هنغاريا التفجيرات وأكد المنتدى والجالية في بيان أن «هذا العمل الإجرامي من التنظيمات الإرهابية المسلحة يدل من جديد على الحقد الدفين الذي يسكن في أعماق الفاعلين الجبناء ومدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها ووحدتها واستقرارها».
بدورهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا التفجيرات، وأكد فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان له أن «المجازر الإرهابية الآثمة التي استهدفت السكان الآمنين هي تعبير جديد عن مدى حقد هؤلاء المجرمين لكل قيم الحق والخير وانسياقهم في تدمير بنية المجتمعات المدنية الحضارية وتحطيم تراثها ومبادئها».
كما أدان أبناء الجالية السورية في جمهورية التشيك التفجيرات الإرهابية الدموية، مؤكدين أن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين هو دليل ليس فقط على مدى حقد التنظيمات الإرهابية وداعميها وإنما أيضاً على إفلاسه.
وندد أبناء الجالية في بيان بـ«صمت الدول الغربية» تجاه هذه الاعتداءات الإرهابية الأمر الذي يجعلها «شريكة في تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار الإرهاب وانتشاره».
وكانت سلسلة تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت صباح الإثنين جسر أرزونة على الطريق الدولي بريف طرطوس، وحي باب تدمر بمدينة حمص، وطريق الصبورة البجاع بريف دمشق الغربي، ودوار مرشو شمال مركز مدينة الحسكة، أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء وعدد من الجرحى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن