«رؤية إيرانية فرنسية مشتركة» حول مكافحة الإرهاب وحل أزمات المنطقة
| وكالات
أكدت إيران أنها وموسكو تتابعان بدقة إستراتيجية دعم سورية في مكافحة الإرهاب، وجددت التأكيد أن الحل السياسي هو الحل المقبول للأزمة في سورية، لافتة إلى أنها وفرنسا لديهما «رؤية مشتركة» حول مكافحة الإرهاب وحل الأزمات في المنطقة.
وقال حسين أميرعبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى خلال لقائه السفير الروسي في طهران لوران جاغاريان، وفق ما نقلت وكالة «سانا للأنباء»: أن طهران وموسكو تتابعان بدقة وبصورة مشتركة إستراتيجية دعم سورية في مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن إيران ومع تأكيدها مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل تدعم جميع الإجراءات التي تصب في إطار تسوية المشاكل القائمة ودعم إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال: إن «تطوير العلاقات الودية بين إيران وروسيا ولا سيما على الصعيد البرلماني يخدم مصالح البلدين فضلاً عن حفظ الاستقرار والأمن في المنطقة».
وجدد عبد اللهيان تأكيد بلاده بأن الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلاده وأن الحل السياسي القائم على الإرادة الشعبية هو الحل المقبول للأزمة في سورية.
وخلال لقائه السفير البرتغالي في إيران ماريو داماش نونس بمناسبة انتهاء مهامه نوه عبد اللهيان بأهمية إجراء المشاورات والزيارات السياسية المنظمة والمستمرة بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيراً إلى تشكيل مجموعات صداقة برلمانية في مجلس الشورى الإسلامي في المستقبل القريب.
في الأثناء، قال رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الوطني الفرنسي كلود بارتلون في طهران أمس، وفق ما نقلت «سانا»: إن «البلدين لديهما وجهة نظر مشتركة حول معالجة الأزمات في المنطقة ولاسيما في العراق وسورية ولبنان ودول أخرى»، موضحاً أن المحادثات مع بارتلون شملت موضوع تطوير العلاقات الاقتصادية وإزالة العراقيل أمام تعزيزها.
بدوره اعتبر بارتلون أن تبادل الزيارات بين الجانبين يساعد على بحث مختلف الموضوعات بما فيها سير الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية وسبل حل الأزمات الإقليمية وتوسيع العلاقات الدبلوماسية وتحديدا تعزيز التعاون البرلماني بين إيران وفرنسا ويساعد أيضاً على إزالة العوائق المصرفية بينهما وتوسيع التعاون الاقتصادي.