قبض على منفذي تفجير دوار تدمر.. وتركيا خسرت جنديين قرب الراعي … الجيش يتمدد في «راموسة» حلب ويستعيد مناطق بريف حماة الشمالي
| الوطن – وكالات
وسع الجيش العربي السوري نطاق سيطرته في منطقة الراموسة بحلب، واستعاد السيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي وقضى على أكثر من «70 إرهابياً» هناك، كما ألقى القبض على منفذي التفجير الإرهابي أمام مدخل دوار باب تدمر بحمص، على حين تقدمت الميليشيات المسلحة بريف حلب الشمالي بدعم من تركيا التي خسرت أمس جنديين آخرين قرب بلدة الراعي،.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، بأن الجيش ومعه القوات الرديفة بسط سيطرته على مبنى البلدية والفرن الآلي في منطقة الراموسة بعد أن سيطر على منطقة الدباغات واستطاع أن يسيطر على مناطق جديدة جنوب غرب بلدة المشرفة، التي سيطر عليها الإثنين، وضعت وحداته في نقاط على مشارف خان طومان لم يكن يهيمن عليها قبل الخرق الذي أحدثته ميليشيا «جيش الفتح» في 6 الشهر الماضي.
وأوضح المصدر، أن «الفتح» وعبر ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» فشلت في فتح جبهة إشغال جديدة للجيش في حي العامرية المتاخم للكلية الفنية الجوية، وأن الجيش استطاع استيعاب الهجوم نحو مستديرة الراموسة بعد تفجيره عربة مسيرة فشلت في الوصول لنقاط تمركز الجيش. ونفى المصدر بشكل قاطع ما رددته وسائل إعلام المعارضة عن سيطرتهم على مباني الموارد المائية التي يسيطر عليها الجيش قبل إعلان «الأحرار» أنهم انسحبوا من المباني تحت وطأة قصف الجيش لمواقعهم.
ولم يلحظ حتى مساء أمس أي مبادرة من مسلحي ما يسمى «غرفة عمليات حلب» لشن هجوم على «الكاستيلو» ومزارع الملاح المشرفة عليها بعد إعلانهم الإثنين عن معركة السيطرة عليها لقطع طريق الإمداد الوحيد إلى حلب راهناً.
وواصل سلاح الجو السوري شن غاراته على تجمعات المسلحين ومناطق تمركزهم في خان طومان ومحيطها ومعراتة جنوب غرب الكليات العسكرية والتي تدور اشتباكات للسيطرة عليها، وطالت الغارات أيضاً كفر حمرة وحريتان في الريف الشمالي وكفر ناها والشيخ سليمان وكفر داعل في الريف الغربي للمحافظة.
وفيما ذكر نشطاء على «فيسبوك» أن ميليشيات مسلحة وبدعم تركي سيطرت على قرى الروضة وتل الهوى والأيوبية وصندي شرق بلدة الراعي، أعلن الجيش التركي في بيان له مقتل اثنين من جنوده وإصابة 5 آخرين قرب البلدة بصواريخ أطلقها مسلحو داعش استهدفت دبابتين تركيتين، تشاركان في عملية «درع الفرات»، مشيراً إلى مقتل عنصرين وإصابة 2 آخرين من ميليشيات «الجيش الحر» المرافقة للجيش التركي.
إلى ريف حماة الشمالي، فقد استهدف الطيران الحربي معاقل مسلحي ميليشيات «جند الأقصى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في كل من تل بزام وتلة الناصرية وصوران وشرقها وطيبة الإمام وجنوبها ومحيط معان وحلفايا وشمالها واللطامنة وغرب كوكب، بينما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش استعادت السيطرة على الحارة الغربية لبلدة معردس ومنطقة بطيش شمال قرية خطاب بعد أن قضت على أكثر من 70 إرهابياً ودمرت آليات وعربات مدرعة ومرابض مدفعية تابعة لهم».
في الأثناء، أعلن مصدر عسكري مسؤول في محافظة حمص، أن عناصر من الجيش ألقوا القبض على الإرهابيين اللذين فجرا سيارة أمام مدخل دوار باب تدمر مدخل حي الزهراء في مدينة حمص الإثنين، وذلك عندما كانا يقومان بوضع سيارتين واحدة قرب أحد الحواجز التابعة للقوات المساندة للجيش العربي السوري والأخرى قرب دوار العباسية.