الأولى

«أصدقاء سورية» تبحث وثيقة «معارضة الرياض» اليوم.. وأنقرة تتوعد بـ«عملية برية» ضد «حماية الشعب» … طهران: نتابع وموسكو «بدقة وبصورة مشتركة» إستراتيجية دعم سورية

| وكالات

أكدت طهران أنها تتابع وموسكو «بدقة وبصورة مشتركة إستراتيجية دعم سورية في مكافحة الإرهاب»، في وقت من المرتقب أن تكشف «معارضة الرياض» اليوم رؤيتها لعملية الانتقال السياسي في لندن خلال اجتماع لـ«النواة الصلبة» في مجموعة ما يسمى «أصدقاء سورية»، على حين توعدت أنقرة بشن «عملية عسكرية برية» ضدّ عناصر «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي في مدينة منبج بريف حلب الشمالي، في حال لم ينسحبوا إلى غربي الفرات.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن «استقرار المنطقة رهن بقطع الدعم عن الإرهاب»، لافتا خلال استقباله رئيس البرلمان الفرنسي كلود بارتولون إلى أن بلاده بادرت إلى مساعدة العراق وسورية تلبية لدعوة من حكومتي البلدين في إطار محاربة الإرهاب، وموضحاً أن إيران لا تزال تعتقد أن الحوار ومتابعة الحلول السياسية هو النهج الصحيح لحل المشاكل في سورية، في حين أكد بارتولون أن «الجميع مقتنع اليوم بضرورة الجهود المشتركة وأهمية القوانين الموحدة في مكافحة الإرهاب ومن المؤكد أن إيران قادرة على أداء دور كبير في هذا الخصوص ومعالجة التدهور الأمني في المنطقة».
وبينما، قال رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني خلال لقائه بارتلون إن «البلدين لديهما وجهة نظر مشتركة حول معالجة الأزمات في المنطقة ولاسيما في العراق وسورية ولبنان ودول أخرى»، أكد حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس المجلس خلال لقائه السفير الروسي في طهران لوران جاغاريان، أن طهران وموسكو تتابعان بدقة وبصورة مشتركة إستراتيجية دعم سورية في مكافحة الإرهاب، وفق ما نقلت وكالة «سانا».
من جهة ثانية توعد وزير الدفاع التركي فكري إيشك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أشتون كارتر بأن «تشن بلاده عملية عسكرية برية ضدّ عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي المتواجدين في مدينة منبج في حال لم ينسحبوا إلى غربي نهر الفرات»، وفق موقع «ترك برس».
من جهته وبعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين أنه أعاد طرح إنشاء «منطقة آمنة» في شمال سورية لإسكان اللاجئين على زعماء الدول الكبرى خلال قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن القوى العالمية لم تستبعد فكرة تركيا بشأن إقامة «منطقة آمنة» في سورية لكنها لم تبد إرادة واضحة لتنفيذ هذه الخطة.
وفي لندن يجتمع اليوم وزراء خارجية «النواة الصلبة» في مجموعة «أصدقاء سورية» لمباركة الرؤية السياسية (الوثيقة) التي أقرتها «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة مؤخراً بعد اجتماعات دامت يومين في الرياض، وفق ما ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية على حين نقلت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية، عن رئيس وفد معارضة الداخل إلى مفاوضات جنيف إليان مسعد، قوله: «إن قراءة سريعة لهذه الوثيقة كافية لمعرفة رغبة معديها في إقامة نظام دكتاتوري في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن