مشاركة سينمائية سورية مميزة في مهرجان الإسكندرية الدولي

تحظى السينما السورية بمشاركة واسعة في مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته الثانية والثلاثين التي ستقام في الفترة بين 21 و27 أيلول الجاري تحت عنوان «القدس في السينما العربية» بمشاركة 33 دولة عربية وأجنبية.
وتتجلى المشاركة السورية باختيار اللجنة المنظمة لمهرجان الإسكندرية لسورية كضيف شرف في المهرجان إلى جانب فلسطين والجزائر، حيث أوضحت اللجنة بخصوص أسباب اختيار سورية لأنها «عانت من الاعتداءات الصهيونية وما زال الجولان محتلاً إضافة إلى ما تتعرض له الآن من إرهاب».
وعلى صعيد مسابقات المهرجان الرسمية وغير الرسمية تشارك السينما السورية بخمس من أصل ست أولها مسابقة دول البحر المتوسط للأفلام الطويلة عبر الفيلم الروائي «أنا وأنت وأمي وأبي» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد إلى جانب 15 فيلماً آخر من دول عربية وأوروبية.
وتأتي ثاني المشاركات السورية في المهرجان بمسابقة دول البحر المتوسط للأفلام الروائية القصيرة عبر فيلم «سينما ميكنغ أوف» إخراج المهند حيدر ليتنافس مع 26 فيلماً آخر من دول عربية وأوروبية.
أما في القسم غير الرسمي من المهرجان والذي يشمل عدة مسابقات منها «مسابقة نور الشريف للفيلم العربي» تشارك سورية بفيلمين طويلين هما «سوريون» لباسل الخطيب و«فانية وتتبدد» لنجدة إسماعيل أنزور إلى جانب 12 فيلماً من تسع دول عربية.
كما يشارك الفيلمان السوريان «الموسيقار» إخراج عوض القدرو و«أيقونة الفرح» إخراج نضال قوشحة في مسابقة الفيلم العربي الوثائقي الطويل التي تنظمها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات السينمائية وتمنح فيها جائزة النخلة الذهبية لأحسن فيلم.
أما في مسابقة الفيلم العربي القصير والتي تشمل جائزة أحسن فيلم روائي قصير وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أحسن فيلم وثائقي قصير فتتمثل المشاركة السورية بفيلم «خبز الحصار» إخراج سؤدد كنعان.
ولن تغيب السينما السورية عن منصة التكريم في مهرجان الإسكندرية عبر تكريم سينمائيين سوريين سطعوا في عالم الفن السابع محلياً ودولياً وهم الفنان السوري العالمي غسان مسعود والمخرج عبد اللطيف عبد الحميد إلى جانب عدد من كبار السينمائيين العرب.