مدرب منتخب اللاذقية: ما حققناه يعتبر إنجازاً وسلتنا بخير

| مهند الحسني

قلبت سلة شبلات اللاذقية كل التوقعات والموازين، وحققت لقب بطولة المنتخبات التي اختتمت قبل أيام قليلة، وخاصة أن الترشيحات التي سبقت البطولة وضعت الفريق خارج حسابات المنافسة، وبأنه الحلقة الأضعف بالبطولة، لكن اللاعبات قدمن مستويات رائعة، وأداء رائعاً أكدن خلاله أن سلة اللاذقية بخير، ومستقبلها سيكون مفعماً بالنتائج الإيجابية لو توافر لها كل الاهتمام والرعاية، وهذا الإنجاز لم يكن نتاجاً لضربة حظ، ولا هو طفرة، وإنما جاء نتيجة تضافر عوامل كثيرة منها الفني والإداري.
«الوطن» التقت بعد هذا الإنجاز مدرب الفريق الكابتن رامي فضلية وأجرت معه الحوار التالي:

كيف تحقق هذا الإنجاز لسلة اللاذقية؟
هذا إنجاز يتحقق لأول مرة في تاريخ سلة اللاذقية، وقد جاء نتيجة التحضير الجيد الذي خضع له الفريق إضافة إلى التزام اللاعبات الكبير بالتدريبات.

هل كنت تتوقع أن تحقق لقب البطولة؟
التحضير الجيد لابد أن يثمر عن نتائج إيجابية، بداية البطولة كان ينتابني القليل من الخوف من عدم تنفيذ اللاعبات لما هو مطلوب منهن داخل الملعب، لكن اللاعبات نجحن في تنفيذ كل ما هو مطلوب منهن، وقدمن مستويات جيدة رغم خبرتهن القليلة في التعامل مع مثل هذه المباريات القوية، ونجحن في الظفر باللقب.

كيف تم تحضير الفريق لهذه البطولة؟
كما قلت لك هناك العديد من العوامل التي ساهم تضافرها في تحقيق الإنجاز، وهناك أشخاص تعبوا كثيراً في سبيل تذليل كل العقبات التي اعترضت مسيرة الفريق يأتي في المقدمة رئيس اللجنة الفنية فواز دالي، إضافة إلى إدارية الفريق راما الراعي، والكادر الفني بالفريق إبراهيم الحلبي، جميع هؤلاء ساهموا في توفير الأجواء التدريبية المثالية للفريق منذ بداية تثبيت المشاركة.

ماذا بعد هذا الإنجاز؟ وهل سيتم حل الفريق؟ وما سبب تواضع فريق الأشبال؟
لا أبداً لن يتم حل الفريق لأن أعمار لاعباته صغيرة من مواليد 2003-2004 وسوف يتم صب جل اهتمامنا به على أمل البقاء ضمن دائرة المنافسة، وسيكون هذا الفريق اللبنة الأساسية لبناء جيل سلوي واعد لمستقبل سلة اللاذقية، فريق الأشبال لدينا لم يكن سيئاً فقد قدم مستوى جيداً وخساراته كانت بفوارق رقمية قليلة، ويضم كوكبة من اللاعبين المتميزين، وسيكون ضمن خطة الإعداد.

ما الصعوبات التي تعترض تطوير سلة اللاذقية بشكل عام؟
أهم هذه الصعوبات يتجلى في عدم توافر الصالات التدريبية، فلدينا صالة المدينة الرياضية، وهي جيدة لكنها بعيدة عن مركز المدينة، ويكلفنا ذلك أعباء مالية كبيرة، لذلك اقتصرت تدريباتنا على الصالات الموجودة في ناديي تشرين وحطين.

هل من مكافآت قادمة للفريق بعد إنجازه المشرق؟
أنا كمدرب لا أعرف مثل هذه الأمور، لكني أتوقع بعد هذا الإنجاز أن يكون هناك مكافآت وهدايا للاعبات، واللجنة الفنية لسلة اللاذقية لم تقصر معنا أبداً.

هل ستستمر في تدريب هذا المنتخب بعد هذه البطولة؟
أنا مدرب في نادي التضامن، وتم اختياري من اللجنة الفنية للسلة، وموضوع بقائي على رأس الجهاز الفني متعلق بأصحاب القرار، وأنا أحترم أي قرار يتخذونه.